أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

شاهد بالفيديو كلمة الرئيس اردوغان كاملة للشعب التركي، ويوجه رسالة لأمريكا وأوروبا ويتحدث عن "الكيان الموازي"

- متابعة
قلل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من شأن محاولة الانقلاب التي قادها فصيل من قادة الجيش التركي، متوعدًا محاولي الانقلاب بثمن غال سيدفعونه مقابل تحركهم غير المشروع، في الوقت الذي طمأن فيه رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم الشعب، مؤكدًا محاكمة من وصفهم بالخونة الساعين إلى الانقلاب.
 
وبعد إعلان الجيش توليه السلطة في البلاد، وإلغاء الدستور الحالي للبلاد، خرج الرئيس التركى فى أول ظهور له، داعيا الشعب للنزول للشارع، كاشفًا أن من يقومون بالتحرك العسكرى ينتمون لفتح الله غولون، ولن نتحاور مع الانقلابيين وسنحاكمهم”، ولاقت دعوة أردوغان استجابات سريعة أسفرت عن كسر المحاولة الانقلابية، وفق ما صرح وزير الداخلية التركي.
 
وقال أردوغان إنه سيتوجه إلى العاصمة أنقرة، مؤكدًا “سنتجاوز ما يحدث”، مشيرا إلى أنه يظل الرئيس الرسمي للبلاد وقائد الجيش.
 
ودعا القوات المسلحة والجنرالات الشرفاء إلى الوقوف بصلابة وشرف أمام من باع ضميره من الضباط الآخرين الذين سيعاقبون في أقرب وقت، مؤكدًا “سنقضي على هذه المحاولة الانقلابية عبر قوى الأمن”.
 
وتابع “سنقوم بما يلزم للحفاظ على الدستور التركي، وإن القضاء بدأ تحقيقا واسعا حول المحاولة الانقلابية، وندد أردوغان مساء الجمعة “بتمرد مجموعة صغيرة داخل الجيش”، وصرح في أكثر من اتصال هاتفي مع شبكات إعلامية عدة “لا أعتقد أبدا أن منفذي محاولة الانقلاب سينجحون”.
 
من جانبه قال الرئيس التركي السابق عبد الله غل إنه لا يمكن القبول بأي محاولة انقلابية، مشيرا إلى أن الحركة الأخيرة لم تحدث ضمن التسلسل الهرمي للجيش، ودعا للعودة سريعا إلى الديمقراطية.
 
وتابع غل أن تركيا ليست بلدا في أفريقيا، وليس من السهل تنفيذ انقلاب عسكري فيها، ويجب على من قام بهذه المحاولة العودة فورا، وطالب الشعب التركي باتخاذ موقف سريع ضد التحرك الأخير.
 
وأضاف أن على الجميع أن يكون واعيا إزاء هذا الخطر الذي يحدق بالبلاد.
 
بدورة، أكد قائد الجيش الأول التركي أن من قاموا بمحاولة الانقلاب فصيل صغير ولا داع للقلق، في حين أكد رئيس البرلمان التركي أن جميع الأحزاب والمعارضة تعارض محاولة الانقلاب.
 

Total time: 0.042