حصلت قناة "الجزيرة" الفضائية، على نسخة كاملة من مخطط المحاولة الانقلابية التي نفذها ضباط وأفراد من الجيش التركي، فجر أمس الأحد، 16 يوليو.
وتضمنت نسخة الانقلاب التي نشرتها قناة "الجزيرة"، مراسلات جرت بين الانقلابيين، بشأن إعلان السيطرة على مقاليد الحكم وإعلان الطوارئ بجميع أنحاء البلاد اعتبارا من نفس توقيت السيطرة.
وبحسب المراسلات، فإنه كان من المفترض أن يبدأ الانقلاب في تمام الساعة 3 صباح 16 يوليو، أي صباح أمس السبت، على أن يعلن عنه في تمام الساعة 6.
كما بينت المراسلات السرية، أن الأوامر كانت بإطلاق النار على قوات الشرطة في حال قامت بمقاومة الانقلاب.
وأشارت المراسلات، إلى أن الانقلابيين خصصوا 3 مروحيات لاعتقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مرميس، مشيرا إلى أنه كان على متن الثلاث الطائرات 40 عسكريا، حيث قامت بقصف الفندق الذي كان يقيم فيه أردوغان بعد مغادرته بنصف ساعة.
كما أوضحت المراسلات أن الحرس الخاص بأردوغان أفشل محاولة قوة من الانقلابيين لاقتحام فندق كان يقيم فيه أردوغان في مرمريس.
وظهر في المراسلات التي جرت بين الانقلابيين، أن قوات الحرس الخاص للرئيس أردوغان اشتبك مع قوات من الانقلابيين، وأن قائد القوات الجوية السابق، الجنرال أكن أوزتاك هو مدبر محاولة الانقلاب.
وكشفت المراسلات، التي حصلت عليها قناة "الجزيرة"، أن قضاة وضباط كبار في الجيش التركي والشرطة، من بين قادة محاولة الانقلاب.
كما أوضحت المراسلات، أن 80 شخصية كان من المفترض أن تتولى الحكم في حال نجح الانقلاب.
كما أوضحت المراسلات، على أن أوامر صدرت من قادة الانقلاب بإطلاق النار على أي قوة للشرطة تبدي مقاومة للقوة الانقلابية.
وبحسب المراسلات، فإنه وبعد 55 دقيقة من بدء تحركات الانقلابيين، صدرت أوامر لهم بإطلاق النار على أي قوة للشرطة، تبدي مقاومة.
وأوضحت أن أول تحرك للقوة الانقلابية، كان في تمام الساعة 09:29 دقيقة مساء يوم 15 يوليو.
كما بينت المراسلات، أن الظهور الأول للرئيس أردوغان، كان الدافع الرئيسي لقوات الشرطة والجيش للتحرك لمقاومة الانقلاب.
واتضح من خلال المراسلات التي جرت بين الانقلابيين، أن خطة الانقلاب كانت تقضي بالسماح بخروج السيارات من إسطنبول، ومنعها من دخول المدينة.
كما كانت تتضمن الخطة، القبض على شخصيات سياسية وعسكرية رفيعة، كما كشفت المراسلات عن قيام الانقلابيين باحتجاز رئيس أركان الجيش الساعة 5 عصر يوم 15 يوليو.
