كشفت نافذة تواصل التابعة لوزارة الداخلية أن 32 شخص أوقفوا من قبل الأجهزة الأمنية منهم 30 مواطناً، واثنان يحملان الجنسية اليمنية.

 

حدث ذلك خلال الـ 12 يوماً الماضية، وجاء الإيقاف من الأجهزة الأمنية بعد الأحداث الإرهابية التي وقعت في المدينة وجدة والقطيف ونفذها خمسة إرهابيين خلال شهر رمضان .

 

وفي هذا السياق كشف لـ”عين اليوم” الخبير في الشؤون الاستراتيجية والأمنية اللواء علي الرويلي، أن المملكة أثبتت أن الإجراءات التي تتخذها في تحقيق الأمن لم تتسبب في إعاقة مجالات الحياة، بل أن الوضع يسير على أكمل وجه وبطبيعته ومن دون إزعاج أو تنغيص على مواطن أو مقيم أو زائر للحرمين الشريفين مقارنة بما يحدث في بعض الدول التي تسود فيها حالة من الإرباك عندما تتعرض لعمليات إرهابية.

 

مؤكداً أن سياسية المملكة عكست الشفافية في التعامل مع هذه الأحداث وصدق جهودها في مكافحة الإرهاب، ونجاحها أعطى صوره إيجابيه ومتميزة داخلياً وخارجياً على مدى قوتها في حماية مواطنيها.

 

وأكد اللواء الرويلي إن الثلاثة تفجيرات الإرهابية التي حدثت في شهر رمضان جاءت متزامنة مع بعضها في كل من القطيف وجده والمدينة المنورة، وكشفت عن نفسها أمام المسلمين والعالم بأنها بعيدة عن الإسلام والدعوة له.

 

وأضاف أن تفجيرات بهذا الحجم وبهذا التوزيع يدل على أن ورائها مؤامرة كبيره، مشيراً أن ذلك يثبت بأن المملكة أمام مؤامرة تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها واستقرارها ولكن بحمد الله جهود أجهزتنا الأمنية قادرة على إحباط وهزيمة هذه الفئة ومخططاتها الفاشلة بالتصدي لهم، وأثبتت أجهزتنا الأمنية يقظتها في التعامل مع العمليات الإرهابية والكثير منها يجهض مخططاتهم بضربات استباقية.

 

وكشف اللواء الرويلي أن وجود قاعده من البيانات والمعلومات لدى الأجهزة الأمنية المعنية مما يسهل القبض على مرتكبي الأحداث الإرهابية لذا لم تسجل الأجهزة الأمنية أي حدث ضد مجهول وذلك بما تمتلكه من معلومات حول هذه الفئات الإجرامية الإرهابية.