أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

صاحبة "هاتف الحرية" تروي كواليس مكالمتها مع أردوغان

- وكالات
روت المذيعةُ التركية "هاندي فيرات"، التفاصيل المحيطة بمكالمتها الشهيرة مع الرئيس رجب طيب أردوغان، والتي نجحت من خلالها في نقل دعوة أردوغان للنزول إلى الشوارع إلى الشعب التركي؛ الأمر الذي كان عاملاً قويًا في إفشال المحاولة الانقلابية.
 
تقول المذيعة التي باتت تعرف في تركيا بـ"صاحبة هاتف الحرية": "اتصلت بالرئيس أردوغان على بيرسكوب أولا، وهذا من عادتي؛ فهو يتجاوب معي بشكل دائم كلما احتجت أن أسأله بحكم عملي في برنامجي .. وبعدها أخبرت مديري بأنني تواصلت مع الرئيس وهو بخير؛ فقال: اطلبي منه أن نكلمه على الهواء، قلت: سأسأله؛ فاستجاب وأنا في مكان البث؛ حيث كنت أقدم تغطية مباشرة ولم أترك مكاني".
 
وتتابع قائلة: "وبدون أن نرتب للنواحي الفنية؛ حيث لم يكن لدي سكايب حين سألني الرئيس: هل لديك سكايب؟ قلت: لا، لدي "فيس تايم"، قال: ليكن".
 
وتواصل المذيعة حديثها: "فأخبرت الزملاء على الفور في الكونترول أن الرئيس جاهز؛ فاتصل بي مباشرة  على "فيس تايم"".
 
وتعقب "هاندي فيرات" بقولها: "الآن أشعر بالامتنان لحجم التقدير والشكر الذي وصلني من أعداد مهولة من الناس من داخل تركيا والعالم العربي".
 
وكانت مكالمة أردوغان مع هاندي فيرات، هي أول ظهور للرئيس التركي بعد شروع بعض عناصر الجيش في تنفيذ المحاولة الانقلابية؛ ما أوصل رسالة إلى الشعب التركي بأن الرئيس بخير ولم يزل بعيدًا عن أيدي مدبري الانقلاب.
 
كما حملت تلك المكالمة الشهيرة دعوة أردوغان للشعب التركي بالنزول إلى الشوارع فورًا لمواجهة المحاولة الانقلابية؛ وهي الدعوة التي استجاب لها الشعب وكانت أهم أسباب إفشال محاولة الانقلاب.
 
من جانب آخر، عرض مواطن سعودي شراء هاتف المذيعة التركية. وكشف المواطن السعودي، الذي وُصف بأنه رجل أعمال، عبر تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه تواصل مع المذيعة "هاندي فيرات" صاحبة الجوال وعرض عليها مبلغ مليون ريال "375 ألف دولار".
 
إلا أنه لفت إلى أن "هاندي" رفضت عرضه، قائلة إنها ستضع هذا الهاتف بالمتحف الوطني التركي.

Total time: 0.0297