شهدت أسعار الفواكه والخضار في أسواق السعودية انخفاضاً كبيراً لم تشهده منذ 15 عاماً وشملت الانخفاضات أسعار الخضار والفواكه المحلية والمستوردة ووصل سعر الكرتون لبعض الأصناف 3 ريالات في الحراجات التي عادة ما تبدأ بعد صلاة الفجر.

 

ووفقاً لصحيفة "الوطن" السعودية، عزا عدد من دلالي الخضار والفواكه أسباب الانخفاض الكبير هذا الموسم إلى تدفق الخضار على السوق بشكل كبير بعد شهر رمضان المبارك والذي عادة ما يشهد استهلاكاً مرتفعاً عن بقية الأشهر، وقلة الطلب مقارنة مع المعروض، واستمرار موسم الحصاد، وارتفاع درجات الحرارة إلى قرابة الخمسين درجة والتي بدورها تؤدي إلى تسارع نضوج المحاصيل.

 

 

ونقلت الصحيفة اليومية عن عضو لجنة الخضار بغرفة جدة فهد سحيم الغامدي تأكيده أن تأخر موسم حصاد التمور لهذا العام أدى إلى ضعف الإقبال على شرائها، عكس الأعوام السابقة التي كان حصاد محصول التمور يسبق رمضان، وبالتالي يكون الطلب قويا على الشراء.

 

وقال "الغامدي" إن لجان التفتيش أسهمت في الكساد الذي يعاني منه السوق، والذي أصبح خلال الأشهر القليلة على مدار الساعة، وتسبب في الانخفاض بنسبة تجاوزت 90 بالمئة على معظم الخضار والفواكه.

 

وأضاف أن مضايقات اللجان امتدت خارج أسوار السوق وأصبحت تصادر البضائع من بعض الزبائن التي تقوم بنقل الخضار عن طريق مركباتهم إلى الأسواق الأخرى، وأصبح هناك إجحاف وتعسف أدى إلى تدني الأسعار.