شنت العديد من المواقع والقنوات السعودية وعبر مواقع التواصل الإجتماعي حملة ضد قناة الجزيرة الفضائية بسبب وصفها للجنود الذين قتلوا في إشتباكات مع الحوثيين في الحدود السعودية يوم الإثنين بالقتلى وليسوا شهداء خلافا لما أوردته عن قتلى إنقلاب تركيا ووصفهم بالشهداء.
وردا على الحملة التي التي شنت على قناة الجزيرة قال مدير عام القناة ياسر أبو هلالة ان الحملة على الجزيرة لأنها تقول مقتل جنود سعوديين في اليمن غريب من حيث التوقيت والمحتوى، خصوصا أن قنوات سعودية تقوله .
وأشار أبو هلالة في سلسلة تغريدات على تويتر انه منذ انتفاضة الأقصى عام ٢٠٠٠قررت هيئة التحرير في الجزيرة وصف من يقتل في فلسطين على يد الاحتلال ب”شهيد”،وطالبنا الجمهور بتوسيع الوصف كثيرا.
وأضاف انه بعد الانتفاضة طالبنا جمهور واسع بوصف من يقتلون من العراقيين على يد الاحتلال الأميركي بالشهداء، ثم في حرب تموز، وبعدها في الربيع العربي.
وقال ان الجزيرة دفعت ثمنا غاليا في عاصمة الحزم، نهب الحوثيون مكاتبها وقتل وأصيب متعاونون معها واختطف مراسلها حمدي البكاري، هذا واجبنا المهني.
وأضاف بأن من يعتبرون أن الجزيرة أساءت بقولها قتل عن الجنود السعوديين،فالله قال عن نبيه “فَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ “!
وأشار مدير قناة الجزيرة بأن الحملة على الجزيرة، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وهو افتراء وتصيّد مرتبط بتميزها في تغطية الانقلاب الفاشل في تركيا لا بتغطية اليمن.
وعن وصفهم لقتلى انقلاب تركيا بالشهداء قال ان الوصف جاء لاقتباس عن رئيس الوزراء التركي وليس وصف الجزيرة، وهو عدم دقة من المحرر كان عليه أن يضعها بين مزدوجين “..”