شنّ المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي هجوماً حاداً على أميركا والمملكة العربية السعودية، وقال إنّ “أميركا تدعو إيران للتفاوض حول ملفات المنطقة لكن تجربة الإتفاق النووي تؤكد أنّ التفاوض سيكون “سمّا مهلكاً” لأنها تريد أن تأخذ كل شيء ولا تعطي شيئاً، على حدّ تعبيره.

 

واعتبر خامنئي خلال استقباله الإثنين، حشدا من مختلف شرائح الشعب الإيراني الذين قدموا من محافظات البلاد، أنّ “المشاكل بين إيران وأميركا غير قابلة للحل، وأنّ الأخيرة تنقض عهود الإتفاق النووي وتعمل على تخريب علاقات إيران الإقتصادية”.

 

واتهم خامنئي أميركا بتأسيس ما أسماها بـ”المجموعات التكفيرية” وتقويتها لزرع الخلافات والفتن في الأمة الإسلامية.

 

وأشار إلى إمكانية تورط الإدارة الأميركية بمحاولة الإنقلاب الأخيرة في تركيا، معتبراً أنه إذا ما ثبت ذلك ستكون “فضيحة كبرى”.

 

ووصف خامنئي الحكومة السعودية “بالخائنة” والقائمين عليها “بالحمقى”، معتبرا أن علاقات السعودية بإسرائيل العلنية “خنجر في جسد العالم الإسلامي وخيانة كبرى”.

 

وأكد أنّ الحكومة السعودية تابعة لأميركا، متهماً إياها بأنها “هي من تقف وراء ما تقوم به الحكومة السعودية”، بحسب تعبيره.

 

وحول ما يجري في اليمن، قال خامنئي إن “الإعتداء السعودي على اليمن يتم بأسلحة ودعم أميركي”، منتقدا في الوقت نفسه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، موضحاً أن الأخير اعترف بالضغوط السعودية لكن كان عليه أن يتنحى.