زار عضو وفد صنعاء في مشاورات الكويت والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، الشيخ ياسر العواضي، دولة الإمارات ونشر صورة تجمعه مع أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني السابق، في دولة الإمارات.

 

و أوضح العواضي في تغريداته التي نشرها في وقت متأخر يوم أمس الخميس 11 أغسطس/آب 2016، أن الزيارة كانت بتنسيق، بين وفد المؤتمر، وأعضاء في لجنة الأسرى والمعتقلين والموضوعين تحت الإقامة الجبرية المنشأة في الكويت، وبالتنسيق مع بقية الوفد. 

 

و أضاف، أنه تم العمل على الزيارة منذ فترة، وذلك بهدف الاطمئنان على أحوال السفير أحمد علي عبدالله صالح، وظروف إقامته بعد كل ما واجهه وعاناه هو وعائلته ورفاقه هناك. 

 

و أشار الى ان الزيارة كانت قصيرة، إلا أنه تم العمل عليها من فترة للاطمئنان على أحواله وظروف إقامته بعد كل ما واجهه وعاناه هو وعائلته وأقاربه ورفاقه هناك.

 

و نوه بانهم لم يستيطعوا الانفراد بنجل الرئيس السابق وان الحراسة كانت مشددة ومتواجدة في كل مكان ولذلك اكتفوا بالحديث الجانبي معه على إحدى الطاولات.

 

 و أضاف العواضي، “المشاعر الإنسانية والأحاسيس الوطنية كافية لنا جميعاً من السفير مما جعل مكنونات الإنسان الفطرية تدفعنا وهو شعور عيوننا برغبة جامحة للدموع و أنا شخصياً لم أستطع منع عيوني من التعبير عن ذاتها”.

 

ووجه أحمد رسالة الى والده قائلاً: “سلموا لي على الزعيم، وقولوا له يستمر بالقيام بواجبه نحو وطنه، ولا يقلق عليَّ ولا يهتم لأمرنا مهما حدث لنا أو ضغطوا عليه كأب بحال أولاده، فنحن نذرنا أنفسنا لبلدنا، وأكثر ما يؤلمني أني لست في اليمن، فالشرف فقط هناك مع شعبنا، قولوا له أني كما رباني عليه، صلب ومحب لوطني، وأنا فداء لوطني وشعبي، وسأظل رافعاً رأسي وشامخاً كما هو حال الشعب اليمني إلى آخر رمق ونفس في حياتي”.

 

 و اختتم العواضي كلامه، “توادعنا وقلنا أي خدمات؟ فرد بصوت فيه من الحسرة أكثر مما فيه من الألم: إذا استطعوا إعادتي لليمن قبل نهاية العدوان، سيكون جميلكم في عنقي مدى الحياة”.