تحقق النيابة العامة المصرية فى واقعة ضبط عنتيل دمياط، لقيامه بتزعم تشكيل عصابى يقوم بأعمال دعارة وابتزاز وارتكاب الفحشاء داخل السيارات، والشقق، والمحلات التجارية.
وكشفت التحقيقات أن المتهم الرئيسى المقبوض عليه حاليا ويدعى حمدى محمد، والمعروف إعلاميا بـ”عنتيل دمياط” اعترف تفصيليا بكافة الجرائم المنسوبة اليه، بعد مواجهته بعدد من السيدات والبنات.
وتبين أنه، قام بملاحقة واستدراج بعض الفتيات، والسيدات، وربات بيوت، وطالبات بكليات جامعة دمياط، وطالبات بمراحل التعليم المختلفة، هو وأصدقاؤه، منذ أكثر من ثلاث سنوات تحت مسميات كثيرة، واستطاعوا تكوين شبكة بها عدد كبير من النساء والفتيات، وقاموا باستدراجهم ومواقعتهم، وإجبارهم على ممارسة الدعارة.
وجاء فى التحقيقات أن المهمين تحصلوا على مبالغ مالية تقدر بـ 200 ألف جنيه، بعدما وصل عدد ضحاياهم، إلى 78 سيدة وفتاة، بصور وفيديوهات جنسية بكاميرات ليلية، مثبتة بمحلات، باستخدام كاميرات التليفونات، واستخدام فتيات لتسهيل اصطياد ىخريات من الفتيات من مراكز ، “فارسكور”، و”كفر سعد”، و”دمياط”، و”رأس البر”، بينهن مدرسات و موظفات.
وأمر المستشار ناجى أبو ريه وكيل النائب العام لنيابات دمياط، بضبط وإحضار، بنات وشباب بلغ عددهم 22، من الوارد أسمائهم فى التحقيقات بواقعة عنتيل دمياط ومنهم” اسلام و ايمن و خالد و ابراهيم ومحمد والبنات هبه ودينا ومني واشرقت وريهام ومريم وايه وفاطمه وأخرين ” .
كما أمرت النيابة العامة بتتبع ومراقبة عدد من حسابات المتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، وكذلك تتبع هواتف المحمول، ومراقبة آخرين، والعرض على النيابة العامة فور الضبط .