اخبار الساعة - متابعة
تساءل خبراء روس عن هوية “ممول غامض” يقوم بتمويل مشروع متطور للصواريخ البالستية في أوكرانيا، إن كان يقف وراء هذا تمويل هذا المشروع الإمارات أو السعودية.
وأشارت إلى أن هذا المشروع يعد نظيرا لأسلحة الدفاع الجوي الروسية “أس-300″ و”أس-400”.
واعتمدت وكالة “سبوتنيك” الروسية وفق قولها، تقارير تناقلتها الصحف الأوكرانية، موضحة أن المهندسين العسكريين في أوكرانيا حققوا تقدما كبيرا في تطوير “غروم”، وهو نظام الصواريخ البالستية التكتيكية الجديد، مبينة أن مشتريا أجنبيا “غامضا” يقوم بتمويل السلاح.
وذهبت الوكالة نقلا عن “خبراء عسكريين روس”، إلى أن هذا المشتري الغامض هو الإمارات أو المملكة العربية السعودية، وفق ما أوردته.
وبحسب الصحف الأوكرانية، فإن هذا النظام الصاروخي الجديد سيكون نظيرا لصواريخ “إسكندر” الروسية من طراز “9 كيه 720″، ولكن يتم تطويره باستخدام أموال عميل أجنبي غامض، وسيتم اختباره في خريف هذا العام.
وتقدر قيمة التمويل لهذا السلاح، بنحو 40 مليون دولار، لخلق نموذج للسلاح وإعداد الاختبارات اللازمة. وأوضح الخبراء أن الجيش الأوكراني يستعد لحرب واسعة شرق أوكرانيا.
يشار إلى أن أوكرانيا أعلنت عن نظام “غروم” لأول مرة في معرض الدفاع في كييف في عام 2014، وبعد ذلك بعام، أعلن الجيش أنه سيتم إنتاج كميات كبيرة من السلاح في عام 2018.
وقال الخبير العسكري الروسي، أنطون مارداسوف، لموقع “سفوبودنيا بريسا”، إن أوكرانيا لن تستطيع إكمال هذا المشروع، وذلك لأن المجمع الصناعي العسكري الأوكراني لن يكون فعلا قادرا على بناء سلاح جديد، فمصير أنظمة الصواريخ الأوكرانية بوريسفين وسابسان ألغيت في السابق بسبب نقص التمويل في عام 2003.
أما المحلل العسكري الروسي، أندريه فرولوف، فأكد للوكالة الروسية، إن الممول الرئيس لهذا السلاح السري قد تكون المملكة العربية السعودية أو الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف أن الإمارات في عام 2003، أظهرت رغبة لدى أوكرانيا بتطوير وإنتاج صواريخ كروز لسلاح الجو في الإمارات العربية المتحدة، والصواريخ البالستية، حيث قام قائد القوات الجوية والدفاع الجوي في البلاد بزيارة كييف.