اختار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، شاب يمني ضمن فريق استشاري لإجراء دراسة مرحلية حول الشباب والسلام والأمن في العالم، وفقًا لقرار مجلس الأمن 2250 (2015).

 

وجرى اختيار الباحث اليمني فارع المسلمي ، إلى جانب عشرين شخصًا من دول أخرى، بعد ان صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار بإجراء دراسة مرحلية بشأن المساهمة الإيجابية للشباب في عمليات السلام وحل النزاعات.

 

وتعرض نتائج وتوصيات الدراسة أمام مجلس الأمن في ديسمبر العام 2017، في الذكرى الثانية لاعتماد القرار، ويرأس الفريق الاستشاري، الذي يتكون من 21 شخصًا، جرايم سيمبسون.

 

وتضم المجموعة الاستشارية الجديدة أربعة من الشباب العرب إضافة الى المسلمي، وهم إكرام بن سعيد (تونس) وحسين نبيل مرتجى (فلسطين) وهاجر الشريف (ليبيا) وسليم سلامة (سورية).

 

وقال بان كي مون، في كلمة ألقاها في جامعة كالغيري الكندية أمس تزامنا مع إعلانه قرار التعيين "إن الشباب يمكنهم كسر الحواجز والتواصل عبر الانقسامات والمضي بالتفاهم" ..مضيفا "يمكنني أن أعلن عن تشكيل مجموعة استشارية جديدة لدراسة التقدم في هذا القرار التاريخي، ما يقرب من نصف أعضاء الفريق هم من الشباب".

 

والمسلمي هو كاتب وباحث يمني غطى وتصدر العديد من القضايا المحلية والإقليمية، وهو مؤسس مشارك لمركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، وباحث غير مقيم في كل من معهد دراسات الشرق الاوسط في واشنطن و معهد كارينيغي الشرق الاوسط في بيروت، وعضو الهيئة الاستشارية للمعهد الملكي للشؤون الدولية ( تشاتوم هاوس) في لندن لشؤون اليمن والخليج.