بعد انقطاع توكل كرمان عن منصة التغيير منذ ما يقرب الخمسة أشهر.. عادت من جديد اليها لكنها في هذه المرة عادت فائزة بجائزة نوبل للسلام ليستقبلها الجميع كبطلة قومية.
وسارعت اللجنة التنظيمية وهي الجهة التي كانت عضوة فيها والتي منعتها من صعود منصة التغيير لمدة خسمة أشهر بسبب أحداث رئاسة الوزراء بتاريخ 11 مايو من هذا العام حينما قادت الشباب الى هناك للزحف على رئاسة الوزراء وسقط خلالها 13 قتيل ومئات الجرحى الى تهنئتها على الفور بفوزها بجائزة نوبل للسلام.
كما سارعت الأحزاب والتحالفات والتنظيمات المتواجدة بالساحة لتهنئتها فور فوزها.
كما هنئها ايضا بحصولها على الجائزة أحزاب اللقاء المشترك - المنسقية العليا للثورة "شباب" وحسين الأحمر رئيس مجلس التضامن وبعض مسئولي الدولة بما فيهم رئيس الجمهورية و الجندي
وتحولت خيمة توكل كرمان في الساحة إلى “مزار” لأفواج المهنئين الذين توافدوا من داخل الساحة وخارجها لتهنئتها على التقدير الدولي غير المسبوق الذي حظيت به كأول ناشطة سياسية عربية توجت بنضالها السلمي الفاعل حضور المرأة العربية في صنع مفردات ربيع الثورات العربية .
وكانت توكل قد أعلنت يوم أمس عن عزمها إدخال نصيبها من جائزة نوبل للسلام الى خزينة الدولة بعد إسقاط نظام الرئيس على عبدالله صالح.