قال الدكتور “فنست هو”، وهو طبيب أمراض الجهاز الهضمي بجامعة غرب سيدني، أن مرحاض القرفصاء له فوائد صحية عديدة، موضحًا أن هذا النوع من المراحيض ظهر في أواخر القرن السادس عشر من قبل السير “جون هارينجتون”.
وفي القرن التاسع عشر انتشرت المراحيض “الأفرنجي” التي تأخذ شكل الكرسي، وأصبحت أكثر انتشارًا في العالم الغربي، ولكن بعض الدول في العالم النامي لازالت تستهدم المراحيض البلدي.
ويسمح المرحاض البلدي باسترخاء العضلات وتوسيع زاوية الشرج، وهو ما يسمح للبراز بالمرور عبر القناة الشرجية بسهولة وتفريغ الأمعاء كاملة.
من ناحية أخرى، أوضحت دراسة سابقة أن الوقت الذي يستغرقه الإنسان لتفريغ الأمعاء عبر المرحاض البلدي يصل إلى 51 ثانية فقط؛ في حين أن الوقت المستغرق أثناء استخدام المرحاض الأفرنجي يتراوح ما بين 114 إلى 130 ثانية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن مكتب للضرائب في مدينة ملبورن الاسترالية عن إضافة عدد من مراحيض القرفصاء به، حيث يعتقد القائمون عليه أن هذه المراحيض أفضل للصحة وتسمح بسهولة في تفريغ البراز.