أكد القائد الميداني في القوات المشتركة، اللواء الركن بدر الغامدي، أنه تم تدمير 80 % من معظم مخازن الأسلحة التي أعدتها مليشيات الانقلابيين الحوثيين والمخلوع صالح بالقرب من الحدود السعودية خلال فترة هدنة المفاوضات في الكويت. مشيرًا إلى أن معنويات الانقلابيين بدأت في الانهيار بعد الانتصارات التي حققتها القوات السعودية.
وقال لقناة “الإخبارية”: “إذا تعاهدنا مع الناس تعاهدنا، ونحن صادقون. كان الانقلابيون يحفرون ويدفنون أمامنا، ولكن طاعة لأوامر قادتنا السياسية والعسكرية لم نتخذ أي إجراء ضدهم. وعندما كنا في هدنة، وكان الانقلابيون يجمعون الأسلحة والذخائر، لم نعمل لهم أي شيء، بسبب صدور كلمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد وقادتنا العسكريين بأننا في هدنة؛ فأصبحت القوات تنظر وتسجل وتراقب تلك الخروقات لحين انتهاء الهدنة”.
وأضاف: “بعد انتهاء الهدنة أبشركم – بإذن الله تعالى – بأنه تم تدمير ما نسبته 80 % مما تم تجميعه من قِبل المليشيات، وتكبدوا بذلك خسائر فادحة، وتعب وجهد (على الفاضي)”.
ولفت إلى أن معنويات الانقلابيين التي كانت تحاول مهاجمة الأراضي السعودية بدأت في الانهيار عقب الانتصارات التي حققتها القوات السعودية في الحدود الجنوبية.
وقال اللواء ركن الغامدي: “الحمد لله، بدأت أعداد كبيرة من مليشيات الانقلابيين في الانسحاب، وعدم المشاركة في العمليات والمواجهات العسكرية؛ ما أدى إلى قيام قادتهم بتصفيتهم وجمعهم من قِبل الحوثيين، وقتل مجموعة منهم بأعداد كبيرة أمس واليوم، بما يقارب الـ48 إلى 50، بين إعدام ضباط في الحرس الجمهوري ومواطنين يمنيين تم تجنيدهم للقتال مع الحوثيين”.