اخبار الساعة - متابعة
أعلنت شرطة نيويورك، أنّها كشفت ملابسات جريمة، قُتِلَ فيها مراهق قبل 26 عاماً، في حيّ هارلم، مشيرةً إلى أنّها أوقفت الشريكة السابقة للضحية.
فقد قُتِلَ خوان ديليون (19 عاماً)، بطلقات ناريّة على درج مبنى، ليلة الـ11 من شباط.
ولم يتوصّل التحقيق الذي أجري طوال سنوات إلى أيّ نتيجة، إلى أن أعلن أحد جيرانه للشرطة في شباط الماضي، أن خوان ديليون وشريكته زونيلدا روساريو، كانا يتشاجران قبل الحادثة. ففتحت الشرطة تحقيقاً جديداً في هذا الخصوص.
وقد فُقِدَ أثر الشابة التي لديها ابنتان، واحدة من ديليون، بعد الحادثة. وهي انتقلت للعيش في ولاية رود آيلاند (شمال شرق الولايات المتّحدة) مع ابنتيها.
وأوقفت روساريو، البالغة من العمر اليوم 48 عاماً، الخميس الفائت، في مطار جون أف كينيدي في نيويورك، وهي عائدة من جمهوريّة الدومينيكان، وفق وسائل إعلام محلّية.
ووجّهت إليها تُهم القتل وحيازة سلاح بطريقة غير شرعيّة، واستخدامه لأغراض إجراميّة.