ساظل على قناعاتي الى النهاية بان علي محسن لن يكون شاهد ملك اذا كان يرغب بالوصول الى السلطة ،لانه جزء من النظام السابق واحد اركانه الرئيسيين وارتكب العديد من الجرائم واستغل نفوذه لمصالحه الشخصية ومشاريعه الخاصة هو وحاشيته وبطانته وهو بحق علي كيماوي اليمن فيجب ان يحاسب ويحاكم لمشاركته وسكوته على ممارسات ابن عمه واقربائه وان يرحل مع الراحلين والى غيررجعة ، الكل يعرف ان نتائج انتخابات 2006 كانت مزورة ومحسومة سلفا لعلي صالح ولهذا رفض المرحوم بن شملان تهنئته عندما فاز بها ، وصالح رفض بالمقابل تعزية اسرته عندما توفاه الله مع انه يعزي كل من وهب ودب ولكن عرفنا منه تفاصيل ماوراء الكواليس فهل محسن يركب الحديث على الحدث او العكس فكارثة 13 يناير86 التي اتهم صالح بالوقوف وراءها مع انها كانت يمنية جنوبية داخلية بين الرفاق على الرغم من وجود رجاله الذين يعملون لحسابة داخل الحزب الاشتراكي وقد تردد في البداية ثم رفض في النهاية الاستيلاء على الجنوب الواقع تحت ضرب النار والصواريخ العابرة للحارات والجثث المتعفنة والمكدسة في الشوارع خوفا من العاقبة بعد ذلك فبدلا من ربح الجنوب قد يخسرالشمال ، وكان محسن قبلا قد كشف عن المتسبب بقتل مشائخ الحجرية عام 78 وكان ايضا الكل يعرف ذلك او بنسبة شك 99 بالمائة بينما ترفضه اسرالضحايا وترفض اغلاق الملف الذي اعطت قناة الجزيرة عام 2003 عبدالله عبدالعالم فرصة للدفاع عن نفسه من خلال برنامج زيارة خاصة لكنه اعتذر بحجة ان الوقت غير مناسب ، وقد اضحكتني عبارته الساذجه بانه لايعرف ان محمد ابراهيم صدام ابن الحديدة واختيار عبده بورجي السكرتير الصحفي لابن عمه ومترجمه الخاص ومذيع الاخبار باللغة الانجليزية في تليفزيون صنعاء يعمل صحافيا ، محسن ولطالما انه يختارالتوقيت لكشف معلومة عن جريمة ارتكبها صالح هنا وهناك وفي تواريخ مختلفة كنا نتنمى عليه ان يكشف في جمعة الرئيس ابراهيم الحمدي عن هذه الجريمة ايضا وبالتفاصيل التي لديه لكنه لم يفعل نظرا للعدد الكبيرمن المشتركين فيها داخليا وخارجيا بل استكثر ان تُرفع اللوحة في المكان المخصص لجُمع شباب الثورة والتغيير والتي نريدها ثورة انسانية يقودها ويشترك فيها الجميع وبقائد غيرعلي محسن او حزب الاصلاح اوحميد الذي يساوم قيادات جنوبية كبيرة بدعم الانفصال في الوقت الذي تروج فيه قيادات وطنية للفيدرالية