اخبار الساعة - متابعة
قال الأمير محمد بن نايف، ولي العهد السعودي، إن القوات المسلحة السعودية، أصرت على المشاركة في الحج هذا العام.
ويأتي هذا التطور، بعد تزايد المخاوف من مخططات إيرانية بالتنسيق مع عناصرها وأذرعها التخريبية في المنطقة لإحداث فوضى واختلالات أمنية خلال موسم الحج لهذا العام.
وقال الأمير محمد بن نايف، في كلمة ألقاها في حفل استعراض القوات المشاركة في تأمين الحج لهذا العام، إنه حاول ثني القوات المسلحة عن المشاركة في الحج لهذا العام، نظرا للاحتياج لهم في الحد الجنوبي، إلا أنهم أصروا على المشاركة.
ويثير هذا الأمر الكثير من التساؤلات حول ما إذا كانت السلطات السعودية قد توصلت إلى معلومات حول وجود مخطط تقوده إيران أو دول أخرى لتنفيذ عمليات إرهابية، وتخريبية خلال موسم الحج لهذا العام
وقال ولي العهد السعودي، إن التعامل مع من يخالف مقاصد الحج ويمس بأمن الحجيج سيكون حازما وحاسما وسيطبق عليه ما يصدر بحقه من أحكام شرعية.
وأضاف: ": لا نقبل من إيران أن تخل بأمن الحج والحجيج ونقف بحزم وقوة ضد من يعمل على الإخلال بالأمن في الحج".
وأشار إلى أن إيران لا ترغب في قدوم الحجاج الإيرانيين لأسباب تخصهم في إطار سعيهم لتسييس الحج وتحويله لشعارات تخالف تعاليم الإسلام، مضيفا: "المملكة لا تسمح بوقوع ما يخالف شعائر الحج ويعكر الأمن ويؤثر على حياة الحجاج وسلامتهم من قبل إيران أو غيرها".
ولفت إلى أن البعثة الإيرانية تقدمت بمطالبات تخالف مقاصد الحج وما تلتزم به بقية البعثات الأخرى وتعرض أمن الحجاج للخطر.
وأكد محمد بن نايف، أن المملكة ترحب بالحجاج اليمنيين وتقدم لهم كافة التسهيلات وتتفهم أوضاعهم، مؤكدا أن من يعيق أداءهم للفريضة هم الحوثيون وأنصارهم.