اذا كان لدى بعض طلاب وطالبات الدول الاوروبية عقول مميزة تتفاخر فيها دولهم، ويمكن لهؤلاء صنع أو اكتشاف ما من شأنه ان يفيد البشرية، فإن لدى العرب على وجه العموم، والكويت خاصة من العقول التي يتمتع فيها ابناؤنا وبناتنا التي لا تقل شأنا عن ابناء الغرب، وخير مثال ما حصل في منطقة «العيون» عندما بلغ شاب وفتاة الى حد الوصول الى اكتشاف نظرية «كيف تستطيع اخراج «الصاحبة من المدرسة دون ان يلاحظك الآخرون»! الا انها لم تنجح.. «بس تبقى نظرية هم حلوة».

تفاصيل الواقعة – أو بمعنى ادق اكتشاف النظرية – تولدت فكرتها حين قرر شاب وفتاة ان يلتقيا من اجل رسم ابرز ملامح المستقبل الذي سوف يجمعهما «طبعا البنت صاجة بمشاعرها تبي تتزوج ويصير عندها عيال اما الرياييل قصدي البعض منهم الجذية مغلفة وجاهزة».

المهم ان الشاب والفتاة قررا الخروج الا انه واجهتهما معضلة تكمن في وجود دورية شرطة تقف امام الثانوية التي تدرس فيها الفتاة، وبالتالي تحول دون خروجها من المدرسة، ولقاء صديقها ما دفع الاخير الى الاستعانة بصديق له، اوكل اليه مهمة «تشفيط» امام الثانوية حتى يضمن تحرك الدورية من امام الباب».

الطريف ان ما ان تم بدء تنفيذ العملية حتى استدرك رجال الامن المخطط، فترجل واحد منهم الى باب الثانوية ووقف امامه، فيما قام زميله بمطاردة المستهتر، وضبطه، واثناء ذلك خرجت الطالبة من الباب ظنا منها ان «الجو تمام» ولا يوجد أي رجل امن، بيد انها صعقت لدى مشاهدتها رجل الامن يقف امامها فعادت سريعا الى المدرسة تاركة صديقها وصديقه المستهتر يلقيان مصيرهما!