في استباق لما سيكون عليه ترتيب أقوى الجيوش العالمية في الأعوام المقبلة وتحديدا عام 2030، يمكن الاطلاع على هذه النتائج التي خلص إليها موقع (Nationalinterest) استنادا إلى معايير محددة.
1.الهند: يستعد الجيش الهندي ليتبوأ المركز الأول لقوات النخبة القتالية في العالم، فقد خاض هذا الجيش معارك عديدة، أبرزها حربه مع باكستان.
وفي الوقت نفسه، لا يزال الجيش الهندي يعدّ نفسه لحرب محتملة في أي أوقت مع الجارة النووية باكستان، بعد أن أيقنت قياداته العسكرية منذ فترة طويلة أن جنودهم بحاجة إلى التدريب على القتال بواقعية.
2.فرنسا: من المرجح أن يكون الجيش الفرنسي الأكثر قدرة على القتال في المستقبل بأوروبا. ولا تزال فرنسا تلعب دورا رئيسيا في رسم السياسات العالمية، وتؤمن باريس بشكل واضح بضرورة أن تكون القوات البرية فعالة لأداء هذا الدور.
وتبقى الصناعة العسكرية الفرنسية صلبة محليا خاصة في مجال التصدير، ولدى الجيش معدات حديثة في أنظمة القيادة والاتصالات، وهي العمود الفقري لعتاد معظم قوات الاتحاد الأوروبي.
3.روسيا: فقد الجيش الروسي مع نهاية الحرب الباردة الكثير من قدراته في تعزيز نفوذه السياسي، وتراجعت موارده البشرية. فقد انهارت الصناعة العسكرية التي دعمت “الجيش الأحمر” في حركة بطيئة، وتركت القوات العسكرية في حالة سيئة.
ولكن سمحت التحسينات في الاقتصاد الروسي بمزيد من الاستثمارات في القوة العسكرية. وساعدت الإصلاحات التي همت لواءات الجيش، خاصة قوات النخبة، على كسب روسيا الحرب في الشيشان.
وعام 2008، هزم الجيش الروسي جورجيا بسرعة، وكان رأس الحربة في الاستيلاء على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014.
ويواصل الجيش الروسي لعب دور مركزي وسيبقى قوة ضاربة عام 2030.
4.الولايات المتحدة: يتمتع الجيش الأميركي بقدرات عالية تجعله منذ عقود في طليعة الجيوش في العالم. وعلى مدى السنوات الـ15 الماضية، واصل الجيش عملياته العسكرية في العراق وأفغانستان. ويستفيد الجيش الأميركي من أحدث الابتكارات في المجال العسكري وأكثرها تقدما.
وبينما يستخدم هذا الجيش معدات تعود للحرب الباردة، إلا أن جميعها تقريبا شهدت مجموعة من التحسينات لتتفوق على جيوش دول متقدمة.
5.الصين: منذ أوائل التسعينيات، أجرى جيش التحرير الشعبي الصيني إصلاحات شاملة لقواته البرية. وشمل الإصلاح أيضا المعدات الضخمة والتدريبات والخطوات المتبعة لإضفاء طابع مهني على القوات العسكرية.
لكن في المقابل، يفتقر الجيش الصيني للخبرة في ساحات الحروب، لأنه لم يخض عمليات قتالية حية منذ الحرب الفيتنامية الصينية، ولم يلعب أي دور في الصراعات الكبرى في هذا القرن.