اخبار الساعة - متابعة
طالبت المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، وعبر مندوبها الدائم في الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، المجتمع الدولي بوضع حد لتهريب الأسلحة إلى جماعة الحوثي في اليمن، مما يعد انتهاكاً للقرار 2216.
وأكد المعلمي في الرسالة الموجهة إلى نيوزيلندا، التي تتسلم رئاسة مجلس الأمن، أن السعودية "ضحية لجرائم واعتداءات الحوثي، والرئيس السابق، علي عبد الله صالح، بما فيها قصف بالقذائف والصواريخ الباليستية، ما تسبب بخسائر في الأرواح والممتلكات ودمار في البنية التحتية وأضرار لحقت بالمستشفيات والمدارس".
وأشار المعلمي إلى أن الاعتداءات على الحدود السعودية تمت "بصواريخ وقذائف إيرانية الصنع". واعتبر تزويد إيران، الحوثيين، بالأسلحة، خرقاً للقرار 2216.
كما تطرق المعلمي، في الرسالة، إلى شحنات الأسلحة الإيرانية التي يتم إرسالها إلى الحوثيين في اليمن، وتم اعتراضها أكثر من مرة من قبل التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن.
وأوضح المعلمي في الرسالة، دعم السعودية لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، لإيجاد حل على أساس المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار 2216 الأممي.