عرض رجل بريطاني يدعى سيمون أوكين في منطقة يوركشاير زوجته لياندرا للبيع على موقع "آي بي".

 

وبدأ العرض كمزحة، إلا أن الأمور كبرت وتدحرجت مثل كرة ثلج، حيث تداعت الأحداث بشكل لم يتوقعه لا هو ولا زوجته ولا جمهور المتبضعين من موقع "أي بي".

 

وذكرت وسائل إعلام أن "عروض الشراء وصلت إلى 65 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل 755 ألف جنيه مصري، علاوة على ردود فعل مذهلة، كان سببها في المقام الأول صورة الزوجة والوصف الذي جادت به كلمات الزوج، الذي ضاق ذرعا بتذمر زوجته".

 

وكان كتب "حركات بدنها الرصينة، ومهارتها في المطبخ جيدة، وهي ليست جديدة، بل مستعملة، ولكن بوسعها أن تقطع مزيدا من الكيلومترات"، وهو وصف ينطبق على سيارة أكثر من انطباقه على امرأة.

 

بدورها، تفاجأت الزوجة البالغة من العمر عندما وجدت أن ثمنها وصل إلى أكثر من 56 ألف جنيه استرليني بعد يومين من العرض، رغم أنها كانت قد فكرت في قتل زوجها المهرج، بعد اكتشافها أنه عرضها للبيع.

 

وقالت الزوجة بعدما لاقت القصة رواجا: "هو دائم التذمر والشكوى بأنه متعب، لكنه يُنهي حملاته التذمرية دائما بالذهاب إلى النادي الرياضي لثلاث أو أربع ساعات، وهكذا يثبت أنه مُتعَبٌ فعلا!".

 

وأشارت إلى تقبلها إلى مجمل الموضوع بروح دعابة عالية، وقالت: "لولا أن أي بي أوقفت العروض، لا أحد يعلم كما كان وصل ثمني؟".

 

انتهى العرض بطريقة سلمية، بحسب صحيفة "ديلي ميل"، حيث جلس الزوجان يتأملان بمرح ردود الفعل المسلية التي توالت على العرض تعليقا، فقد كتب أحدهم: "بمجملها ليست سيئة مقارنة بموديلات هذا العام، أظن أنّ أحد سعداء الحظ سيقتنيها".