هدد الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بكشف اسرار الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح إبان إدارته لليمن خلال فترة رئاسته خاصة فيما يتعلق بفترة الحروب الست مع جماعة الحوثي في صعدة شمال اليمن إذا لم يتلزم بخيار الصمت حد قوله.

 

وقال هادي خلال لقاء بثته قناة الجزيرة بأن صالح كان يرسل بعشر قاطرات اسلحة الى قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية سابقا (علي محسن الاحمر) بينما يرسل بـ12 قاطرة سلاح الى زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي.

 

وكشف بأن صالح كان ينقذ الحوثيين دوما من هزيمة الجيش لهم، وأردف مهددا صالح: ليس هناك داعي للكذب وأحسن له أن يسكت، "واذا فكيت الزرارة فسيذهل الشارع اليمني".

 

وقال الرئيس هادي أن أي حكومة لن تستطيع أن تفرض على اليمنيين خيارا يقود لتكرار التجربة الإيرانية في اليمن، مجددا تأكيده بعدم السماح بنقل التجربة الايرانية الى اليمن من قبل جماعة الحوثي وصالح.

 

وأكد الرئيس هادي أن قرار نقل البنك المركزي لم يتخذ إلا بعدما "أفلست القوى الانقلابية من الاحتياطي النقدي والوديعة السعودية".

 

مشيرا إلى أنه لاتوجد أي مخاوف من نقل البنك المركزي الى عدن فهي العاصمة الاقتصادية لليمن.

 

واتهم هادي الحوثيين بتعاملهم الغير المسئول مع الاموال التي كانت في البنك المركزي.

 

واعتبر الرئيس هادي أن بقاء البنك المركزي في السابق منذ بداية الحرب تحت سيطرة الحوثيين غلطة من قبل الشرعية، مؤكدا أنه لو اتخذ ت هذه الخطوة منذ وقت مبكر لتحررت اليمن في 6 اشهر.

 

واعتبر هادي أن جماعة الحوثي وصالح بددت 25 مليون ريال شهريا كانت تصرفها للمجهود الحربي، كما تعهد هادي بالالتزام بديون العالم .

 

وتابع هادي في لقائه مع قناة الجزيرة بقوله: الشعب اليمني جرب الشطرية ودفعنا ثمنها والأفضل هو الدولة الإتحادية.

 

وكشف عن جلب خبراء من عدة دول في العالم لدراسة الوضع المناسب لليمن من ناحية الفيدرالية والاقاليم. مؤكدا أنه لولا تدخل دول التحالف العربي لكانت اليمن احدى الدول التابعة لايران.