أتهمت وزارة الداخلية الفرقة الاولى مدرع والاصلاح ومسلحي الأحمر قامت بقصف منزل الدكتور فرج بن غانم في حي صوفان مما أدى إلى مقتل "عامر فرج بن غانم " وقال مصدر امني بوزارة الداخلية ان منزل الأستاذ عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء السابق في الحي نفسه, تعرض للقصف بقذائف الهاون وكذا منزل السفير عبدالملك الطيب ومقتل ابنته وكذا قصفت مبنى وزارة العدل وعمارات الرماح بعدة قذائف هاون.

واتهمت الوزارة قناصة من تلك الأطراف بالاعتلاء عددا من المنازل والعمارات في شارع الزبيري وقاموا بإطلاق النار بكثافة على رجال الأمن والمواطنين, فيما قامت من أسمتهم الداخلية العناصر المندسة في صفوف المتظاهرين بقتل أحد جنود الأمن وجرح عشرة آخرين وإعطاب ثلاث عربات تابعة لمكافحة الشغب بالتزامن مع قيام قوات من الفرقة باقتحام منزل الراحل الفريق حسن العمري واحتلال مدرسة الفرات في شارع الزراعة وأقامت فيه عددا من الحواجز ونقاط التفتيش بعد أن قام أفراد من الفرقة بالانتشار بالآليات والمدرعات على امتداد الشارع، كما قامت تلك بقصف معسكر النجدة والأحياء السكنية المجاورة مما أدى إلى استشهاد أحد المواطنين .

وحمل المصدر قيادات أحزاب اللقاء المشترك وعلي محسن الأحمر وأولاد الأحمر والعصابات التابعة لهم مسئولية كل الجرائم التي ارتكبت بحق المواطنين وأفراد الأمن والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة في صنعاء وغيرها من المدن.