في أجواء حزينة وبقلوب يملؤها الحزن والوجع و بعد ساعات من مقتلهم شيع أبناء مديرية يريم شمال محافظة إب صباح اليوم  8 من ضحايا المجزرة و الجريمة البشعة التي ارتكبها أحد الأشخاص مساء أمس في مدينة يريم في عرس ابنته والتي هزت تفاصيلها مديرية يريم  خاصة والمحافظة عامة بل والجمهورية كافة .

 

الجريمة او المجزرة الدموية المؤلمة وحسب التشييع ومراسيم الدفن خلفت 8 قتلى ( 5 نساء وطفلين بالإضافة لمرتكب الجريمة ) بينما لايزال مايقارب لـ 18 مصاب يتلقون العلاج في المستشفيات التي تم نقلهم إليها عقب الجريمة والبعض منهم في حالة حرجـة . 

 

المجزرة التي آثارت غضب كبير واستياء واسع النطاق واستنكار شديد وقعت مساء يوم أمس في أحد المنازل الواقعة في حارة باب اليمن بمدينة يريم مركز مديرية يريم التي تعتبر من أهم وأكبر مديريات محافظة إب،حينما أقدم  رجل أربعيني برمي قنبلة يدوية على الحضور في عرس ابنته وأغلبهن من النساء ،قبل أن يلقى حتفه هو الآخر بذات المكان نتيجة لإنفجار قنبلة ثانية فيه حسب إحدى الروايات التي تقابلها رواية ثانية التي تقول أن قنبلة واحدة انفجرت بالرجل وتحديداً في إحدى يديه تسببت في مصرعه وشقته نصفين وتسببت في مقتل 5 نساء وطفلان وجـرح 18 آخرين أغلبهن نساء .

 

الرويتان ومهما صدقت إحداهن وتأكدت من عدمه فكلاهما توضحان تفاصيل مجزرة دموية بشعة بكل التفاصيل والأبشع فيها أن مرتكبها ومنفذها هو والد صاحبة الفرحـة والمناسبة ( العروس ) التي تحولت فرحتها الكبيرة بمناسبة عرسها من فرح لمأتـم وعلـى يـد أقرب وأعز الناس لها وإليها والـدها الذي يدعى/ هزاع محمد شرمان ضابط متقاعد في الجيش برتبة مقدم الذي علل الكثير قيامه وإرتكابـه لجريمته الشنعاء بدافـع أن الرجل يعاني من حالة نفسية ومريض نفسي والكل يعرف ذلك .

 

تعليل مؤسف وتبرير وحيد لا ثاني ولا ثالث له حتى الآن ودافـع قد يكون صائب وقد لا يكون سبب مقنع وربما يكون مقبـول ؟ فلا فائـدة من أي اجتهادات وتحليلات وتعليلات أخـرى تستحق البحث عنها والإجتهاد حولها لمعرفتها كون مرتكب المجزرة ومنفذ الجريمة قد لقي مصرعـه وحتفه في ذات ولحظة ومكان الجريمة التي لن تُنسى لاسيما وأن تفاصيلها وضحاياها الأبرياء ذو ارتباط أسري بالجاني والمجرم الذي رحل والسر الدفين لارتكابه جرمه وفعلته دُفـن معه شخصياً بمجرد مصرعه ودفن جثته ذات الجسد المتناثر 

المصدر : متابعات