أكد الأستاذ إبراهيم أحمد الجبري مدير عام مديرية الوحدة بصنعاء أن ما يجري في خضم هذه الأحداث سبب الكثير من الأزمات وكذا تورط الاقتصاد الوطني الأمر الذي أدى إلى أحداث صعوات عدة في سير عمل الكثير من المديريات بصنعاء حيث تمثل بعضها عصب الحياة في البلاد في ظل هذه الأزمات التي تعصف بهذا الوطن تحت مسمى التغيير السلمي الذي ليس من أسمه شيء سوى الخراب على حد تعبيره
وعن مديريته قال أن سير العمل فيها طبيعي نوعاً ما على عكس التضرر الذي حصل لبعض المديريات التي تتواجد في عواصف التخريب من قبل عناصر ومليشيات خارجة عن القانون والتي يدور فيها محور الصراع والتي تعرق العمل فيها الأمر الذي سبب شلل تام في سير عملها المهني تجاه المواطن والوطن آملاً أن أن تخرج بلادنا من هذه الفتنة في أقرب وقت والتي قد تودي إلى كارثة لا سمح الله وحروب أهلية .
وأشار الجبري أن كثير من المواطنين من أبناء مديريته بل الشعب بأجمعه يعاني من مشاكل عده في جميع جوانب الحياة منها أنقطاع الكهرباء التي يعتمد عليها كل أساسيات الحياة وينتج عنها الانقطاع المستمر للمياه وباقي مشتقات الحياة مرجعاً هذه الأعمال إلى أنها أعمال مليشيات متطرفة خرجت عن القانون مشيراً إلى هذه الأعمال تعد بمثابة العقاب الجماعي وهو بالتالي يخرج من عن الإطار السلمي الذي تدعيه هذه الفئات التي باتت خارجة عن القانون مؤكداً أن هذه الأعمال ليست سلمية وأنها لا تعد من قوائم الإنتقال السلمي للسلطة لأنها أعمال تخريبية .
ونوه الجبري في رسالته للحكومة إلى بذل جهود أوسع لدعم المجالس المحلية لتقوم بدورها على أكمل وجه وتسيير أمورها كاملة داعياً أياها بأن تقوم بدورها مع الشرفاء على حل هذه الأزمة وخروج البلاد من الفتن والسيطرة عليها
كما دعا الجبري طرف المعارضة بأن ينصاعوا لكتاب الله وسنته وللسلم والسكينة العامة للبلاد بدلاً من نشر الفتن وأتساع وتفاقم الخراب والأزمات وأكبر دليل ما حدث في الصومال ونحن هنا ندعي جميع الأطراف بأن لا يجعلوا من صنعاء مقديشو أخرى التي أصبحت اليوم داراً للأشباح المتجولة لتنازع الفئات التي تريد السلطة
دعا الحكومة لبذل جهود أوسع لدعم المجالس المحلية ..
مدير مديرية الوحدة :مديريات تمثل عصب الحياة شلت حركتها وذنبها أنها تتواجد في محور الصراع
عبدالرحمن واصل
أكد الأستاذ إبراهيم أحمد الجبري مدير عام مديرية الوحدة بصنعاء أن ما يجري في خضم هذه الأحداث سبب الكثير من الأزمات وكذا تورط الاقتصاد الوطني الأمر الذي أدى إلى أحداث صعوات عدة في سير عمل الكثير من المديريات بصنعاء حيث تمثل بعضها عصب الحياة في البلاد في ظل هذه الأزمات التي تعصف بهذا الوطن تحت مسمى التغيير السلمي الذي ليس من أسمه شيء سوى الخراب على حد تعبيره
وعن مديريته قال أن سير العمل فيها طبيعي نوعاً ما على عكس التضرر الذي حصل لبعض المديريات التي تتواجد في عواصف التخريب من قبل عناصر ومليشيات خارجة عن القانون والتي يدور فيها محور الصراع والتي تعرق العمل فيها الأمر الذي سبب شلل تام في سير عملها المهني تجاه المواطن والوطن آملاً أن أن تخرج بلادنا من هذه الفتنة في أقرب وقت والتي قد تودي إلى كارثة لا سمح الله وحروب أهلية .
وأشار الجبري أن كثير من المواطنين من أبناء مديريته بل الشعب بأجمعه يعاني من مشاكل عده في جميع جوانب الحياة منها أنقطاع الكهرباء التي يعتمد عليها كل أساسيات الحياة وينتج عنها الانقطاع المستمر للمياه وباقي مشتقات الحياة مرجعاً هذه الأعمال إلى أنها أعمال مليشيات متطرفة خرجت عن القانون مشيراً إلى هذه الأعمال تعد بمثابة العقاب الجماعي وهو بالتالي يخرج من عن الإطار السلمي الذي تدعيه هذه الفئات التي باتت خارجة عن القانون مؤكداً أن هذه الأعمال ليست سلمية وأنها لا تعد من قوائم الإنتقال السلمي للسلطة لأنها أعمال تخريبية .
ونوه الجبري في رسالته للحكومة إلى بذل جهود أوسع لدعم المجالس المحلية لتقوم بدورها على أكمل وجه وتسيير أمورها كاملة داعياً أياها بأن تقوم بدورها مع الشرفاء على حل هذه الأزمة وخروج البلاد من الفتن والسيطرة عليها
كما دعا الجبري طرف المعارضة بأن ينصاعوا لكتاب الله وسنته وللسلم والسكينة العامة للبلاد بدلاً من نشر الفتن وأتساع وتفاقم الخراب والأزمات وأكبر دليل ما حدث في الصومال ونحن هنا ندعي جميع الأطراف بأن لا يجعلوا من صنعاء مقديشو أخرى التي أصبحت اليوم داراً للأشباح المتجولة لتنازع الفئات التي تريد السلطة
