أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

الداعية عوض القرني يكشف عن مشنقة نصبتها أمريكا للسعودية.. وهذه خطة للرد عليها!

- متابعة
قال الداعية ، عوض القرني، الجمعة، إن الرد على إلغاء الكونغرس الأمريكي لفيتو الرئيس الأمريكي حول قانون “جاستا” الذي يخول ذوي ضحايا هجمات الـ11 من سبتمبر بمقاضاة الدور المزعوم للمملكة العربية السعودية فيها، يكون في عدد من الوسائل.
 
وقال القرني في سلسلة من التغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: “لماذا لا يتخذ قرار على مستوى الأوبك بتخفيض إنتاج النفط؟ تمهيدا لرفع أسعاره فنحقق أكثر من هدف.. لماذا لا ندعو شعبيا للمقاطعة؟ لماذا لا نقلص الابتعاث لأمريكا لأقصى حد ونبقيه في الحالات الضرورية فقط؟ لماذا لا ننوع مصادر التسليح لجيشنا بصورة أكبر؟”
 
وتابع القرني قائلا: “سؤال ملح أكثر من غيره، لماذا لا نبادر وبهدوء لسحب كل ما نستطيع من أرصدة واستثمارات سعودية في أمريكا قبل مزيد من التعقيد.. إن مواجهة هذه المؤامرة وما سيتلوها من كيد صليبي صهيوني صفوي، يستوجب مضاعفة الجهد لإنجاز أهداف عاصفة الحزم ولدعم ثوار سوريا، ومربط الفرس وأهم وسائل مواجهة جميع الأزمات، وأن نراجع علاقتنا مع الله سبحانه وتعالى على مستوى الأفراد والمجتمع والدولة.”
 
وأضاف الداعية الإسلامي قائلا: “أمريكا تنصب مشنقة جهز خشبها غلاة متطرفينا المتدينين ونسج حبالها أراذل علمانيينا الذين يتهمون حتى ترابنا وهواءنا بالإرهاب، هذه البلطجة السياسية الأمريكية التي دشنت في ثوب قانوني زائف ليست إلا رأس جبل الجليد، ولا بدمن التعامل معه بغاية الجدية، نحن في حاجة لاستراتيجية متعددة الجوانب لمواجهة هذا الإجرام المبيت والذي يكاد أن يكرر جرائم أمريكا مع دول كانت صديقة لها.”
 
وأردف قائلا: “نحن في حاجة لحشد شعوب العالم الإسلامي وراء موقفنا وهذا يستدعي إعادة ترميم علاقتنا مع تلك الشعوب وإعادة جسور التواصل معها، نحن في أشد الحاجة لعمل دبلوماسي واع ومبرمج ونشط في العالم كله ويتدارك غيابنا الفظيع عن التأثير في الساحة الأمريكية، ومن الجوانب المهمة جداً، إعادة النظر في إعلامنا الرسمي وشبه الرسمي الذي إما يغط في بيات شتوي، أو يقدم الحجج لكل عدو لنا، ولابد من المبادرة لتشكيل فريق قانوني دولي مؤهل ومقتنع بسلامة موقفنا.”

Total time: 0.0419