تداول ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر” مقطع فيديو لمتطوعات في جيش الأسد أو ما يعرف بـ”قوات الدفاع الوطني” التي شكلها النظام عقب اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011، كشف عن قيام ضباط بجيش النظام يحاولون استغلالهن جنسيا وحثهن على ممارسة الدعارة.
وبحسب الفيديو فقد وصفت إحدى الفتيات العمل في جيش النظام بأنه أشبه بالدعارة قائلة: “تركنا أبناءنا وحياتنا المدنية من أجل الخدمة العسكرية وليس من أجل العمل في الدعارة، نتعرض يومياً لإهانات وشتائم”.
من جانبها أكدت زوجة إحدى المقاتلين في ميليشيا الدفاع الوطني بأن رجال اللواء 130 ليس فيهم شرف ولا أخلاق ويعلمون لنزواتهم الشخصية ورغباتهم الجنسية، قائلة: “للأسف الضباط (حرامية) سرقوا أكلنا وشربنا، البنت اللي بتعجبون ببدلوها بيناتون، واللي ما بتعجبون بعاملوها أسوأ معاملة”.
وقالت إحدى المجندات في الفيديو الذي اطلعت عليه “وطن”، أنها أم لطفل، وتحلم بأخذ إجازة لرؤيته، مؤكدة ان الضابط المسؤول قام بنهرها أكثر من مرة، لافتة أن ذلك يحدث لأنها غير جميلة، على حد قولها.
كما أكّدت الفتيات بأن قادة النظام وضباطه في الأركان والجيش يقومون بعمليات ابتزاز جنسي وانتهاكات ومضايقات لمتطوعات اللواء، مقابل حصولهن على إجازات أو عطلة لحاجات الأمومة، كما يقوموا بالضغط عليهن أثناء العمل وحرمانهن من الطعام والماء وأمرهن بالوقوف