على المعارضة الشعبية العارمه والتي لاتعترف بصالح رئيسا لليمن ان تذكر اسمه مصحوبا بالرئيس المخلوع كما اصبح يطلق عليه البعض او السابق او غيرها من التسميات او علي عبدالله صالح او علي صالح او حتى صالح مجردة من الالقاب ، فلو تجاوزنا مااعلنه ابن عمه وشريكه ومساعده السابق علي محسن بان انتخابات عام 2006 كانت نتيجتها وبنسبة عالية لصالح المرشح المعارض بن شملان رحمة الله عليه ، فان ماجرى في اعقاب محاولة الاغتيال في جامع الرئاسة وماذهب اليه الكثيرين من اخطاء دستورية هي التي ادت الى انه انهى رئاسته بيده.. فعندما ذهب للعلاج في السعودية لم يصُدر بيانا رسميا بتكليف من ينوب عنه خلال فترة غيابه والتي تجاوزت الشهرين وفقا للدستور الذي ينص على : في حالة خلو منصب رئيس الجمهورية أو عجـزه الدائم عن العمل يتولى مهام الرئاسة مؤقتاً نائب الرئيس لمدة لا تزيد عن ستين يوماً من تاريخ خلو منصب الرئيس يتم خلالها إجراء انتخابات جديـدة للرئيس، فما بالنا وقد ذهبت السلطة التنفيذيه بشقيها الرئاسي والحكومي والسلطة التشريعية بشقيها المنتخب والمعين ، وكأن دستور البلد دستورمزرعة خاصة او حظيرة ابقار.. حتى النائب المسكين مُنع من دخول دار الرئاسة وصوبت فوهات البنادق الى وجهه ووجه حراسه ، وعندما بدأ من منزله يلتمس حلولا للازمة حاولوا تاديبه وسعوا الى محاولة قتله ، لااريد ان اثير حفيظة احد في ما ساذهب اليه ولكنها الحقيقة والموضوعية واقولها واجري على الله واتمنى ان اكون مخطئا فالنائب عبدربه الآقرن وهذا هو لقبه لمن لايعرفه هو احد رجالات الرئيس الاسبق علي ناصر ومن ابناء محافظتة أبين ومنطقته أبين الوادي مع ان كل محافظات اليمن سواء لافرق ولاتمييز بينها لكن في ظروف معينة ومع انها مزعجة وللوصول الى شرح فكرة محددة تؤخذ المناطقية في الحسبان ، واختير لهذا المنصب بمباركة ناصر في عز توافقه مع صالح قبل وبعد حرب 94 وكبديل لجنوبي بدلا عن الجنوبي الآخرعلي البيض ولذلك فهو تحت المجهرخاصة مع العودة القوية لناصر نفسه الى المسرح السياسي طامعا في العودة للسلطة على مايبدو وهذه اتمنى ان اكون مخطئا فيها ايضا، وكنا نتمنى عليه وله (ولغيره من السياسيين والمسؤولين السابقين) ان يبقى حكيما بعد رفعه شعار : التغيير لا التشطير والتصالح والتسامح ، ويساهم في ايجاد الحلول والمخارج للازمة لا ان يكون هو الحل والبديل وان يبقى بعيدا عن سلطة اكتوى بنارها واكتوى بها غيره وان عاد فقد يعود صالح وغيره الى الحكم يوما ما ونعود للدوران في الحلقات المفرغة للدسائس والمؤامرات والصراعات والتصفيات والاقصاء ، فدعوا الفرصة للابناء بأن يقودوا ثورة الانتقال الى اليمن الجديد
ان هدؤك ياعدن الحبيبة التي انتفضتي قبل ثورة صنعاء وتعز واب والحديده وهزيتي عرش صالح واقلقتي منامه توفرين له ولاعوانه الزمن الاضافي لازهاق
المزيد من الارواح وسفك الدماء وقد نجده وفريقه القمعي ينتقل الى حضنك الدافئ للاستجمام في فصل الشتاء كما تعود من قبل
ساعود اليك ياصنعاء بعد الانتهاء من المهمة التي في يدي للاشتراك في الزحف الى القصورفي ثورة جماعية رافعا قلمي وورقتي التي كتبتُ فيها وصيتي بان اغُسل بماء المطر واكُفن باسم اليمن