اخبار الساعة
في ضربة جديدة للجهود السعودية والعربية لإنقاذ المدنيين بسوريا وبعد تصويت مصر في مجلس الامن لصالح القرار الروسي بشأن الحرب في حلب ، رفضت الإمارات خلال جلسة لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة استخدام القوة لحل الوضع فى سوريا وخصوصا لحماية المدنيين فى حلب .
ويعد الموقف الإماراتي مخالف لمعظم الآراء الأوروبية و العربية الأخري بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي عقد جلسة اليوم حول الوضع في مدينة حلب السورية .
ويقول مراقبون ان الموقف الإماراتي بشأن سوريا ربما يشير الى تناغم وتنسيق مواقف بين كل من الامارات وايران وروسيا ومصر .
ووفق الناشط الحقوقي «أحمد مفرح» الذي حضر الجلسة، ونقل وقائعها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، فإن مندوب الإمارات لم يتحدث حول الوضع الروسي والانتهاكات التي تقوم بها، وقال فقط إن بلاده قننت أوضاع 100 ألف سوري.
فيما طالبت السعودية، مجلس حقوق الإنسان، بالعمل علي إحالة المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية إلي المحاكمة الجنائية.
بينما رأت الكويت أنه لافائدة من تبادل الاتهامات وعقد المؤتمرات أو حتى الحديث عن حلول جزئية، مطالبة بحل شامل للأزمة السورية.
البحرين من جانبها أعربت عن أملها في أن تسفر مناقشات اليوم عن حلول للأزمة السورية.
بدورها اتهمت روسيا منظمي هذه الجلسة بدعم الإرهابيين وعملياتهم الوحشية فى حلب، وقال مندوبها: «القائمون علي هذه الجلسة لم يدينوا المنظمات الإرهابية و الأعمال الوحشية للإرهابيين ولا يوجد هناك ذكر لجرائم التحالف بقيادة أمريكا».
المصدر : وكالات