دبلوماسيون مصريون يربطون بين "وساطة" لإنهاء الحرب في اليمن وقرار السعودية وقف تزويد مصر بالمشتقات النفطية، علاوة أيضاً على تصويت الأخيرة لمشروع قرار روسي في مجلس الأمن، في وقت سابق الشهر الماضي، بحسب "مديل ايست" البريطاني".
يقول الموقع البريطاني، إن سياسة السعودية الخارجية تؤدي، تماماً، إلى نتائج عكسية. مستشهداً بأكثر من حالة عربية من بينها مصر، حيث "أنفق السعوديون جنباً إلى جنب مع الإماراتيين والكويتيين، أكثر من 50 مليار دولار على الرجل الذي فشل في تحقيق الاستقرار والآن يغازل عدو السعودية.. إيران".
مشيراً، أن "السعوديين سوف يكونون مستعدين للتخلي عن السيسي، لأنهم استثمروا بكثافة فيه".
ويورد ميدل ايست آي، أسباباً تقف وراء الفتور والتدهور في العلاقات بين البلدين؛ "علاوة على رفض مصر توفير قوات للسعوديين إلى اليمن، صوتت أيضاً لصالح مشروع القرار الروسي في حلب، وهو ما أثار غضب السعوديين. كما دخلت مصر في المحادثات في سويسرا، بعد طلب من إيران لتوازن الدول المعارضة للنظام السوري، وفتحت علاقات مع حزب الله والحوثيين".
ويكشف الموقع البريطاني، "يقول دبلوماسيون مصريون إن الرياض علقت 700،000 طن من المنتجات النفطية لمصر؛ بسبب التوسط لإنهاء الحرب في اليمن، ودعم الدولة السورية في مدينة حلب".