نزول المسيح عيسى عليه السلام، ثابت في القرآن الكريم والسنة النبوية الكريمة، وهو من علامات الساعة الكبرى، ويعتقد المسلمون أنه لم يقتل ولم يصلب، وأنه سيعود آخر الزمان كما أخبر نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم.

 

وسينزل المسيح في آخر الزمان، ويكسر الصليب ويقتل الخنزير، وينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق، عليه مهرودتان- أي يلبس ثوبين مصبوغين، واضعا كفيه على أجنحة ملكين، كما أخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم.

 

والمسيح عليه السلام لمَّا رفعه الله إلى السماء، تَفَرَّق أصحابه شيَعًا بعده، فمنهم من آمن بما بعثه الله به، على أنه رسول الله وعبد له، ومنهم من غلا فيه فجعله ابن الله، وآخرون قالوا : هو الله، وآخرون قالوا : هو ثالث ثلاثة، وقد حكى الله مقالاتهم في القرآن ، ورَدَّ على كل فريق.