كشف عدد من أقارب السوداني الموقوف بتهمة التخطيط لتنفيذ هجوم إرهابي بملعب الجوهرة بجدة “عبدالعظيم الطاهر”، معلومات عن شخصيته وحياته، لافتين إلى أنه كان شخصاً عادياً، غير أنهم لاحظوا عليه علامات التشدد بعد عودته للسودان في إجازته الأخيرة. وأبانوا أن حياته تغيرت بشكل ملحوظ، حيث أصبح منعزلاً، ولم يتواصل بأصدقائه القدامى، مشيرين إلى أنه بات كثير التردد على المسجد.من جهته، أبان شيخ قرية التي ينتمي إليها الموقوف أنه بعد أن تخرج في الجامعة سافر للعمل بالمملكة، وأنه كان يسكن معه بالسكن الخاص بالشركة عدد من الباكستانيين، وبعدها بدأت تظهر عليه علامات التشدد. فيما نفت أسرة الموقوف “عبدالعظيم” أن تكون لدى ابنها أي ميول للتطرف، مؤكدة أنه شاب عادي، مبينة أن القبض عليه ربما يرجع لكونه وجد في المكان الخطأ والزمان الخطأ.ومن جهتها، قالت السفارة السودانية لدى المملكة بحسب “الوطن” إن شعب وحكومة السودان يتبرأون من الفعل الذي ارتكبه الموقوف “عبدالعظيم”، مبينة أنه سلوك دخيل على السودانيين، خاصة أن سجلهم نظيف بالمملكة، وأن أعداد السجناء السودانيين في المملكة تكاد لا تذكر مقارنة بالجاليات الأخرى. وأبان نائب السفير السوداني الدكتور أحمد التجاني سوار أنه لا توجد أي بيانات للموقوف بسجلات السفارة، لافتاً إلى أن الكثيرين يحملون الجنسية السودانية عنواناً، بينما هم في الأصل غير سودانيين، وذلك بحكم انفتاح السودان على الدول الإفريقية.
الداخلية السعودية تكشف تفاصيل خطيرة عن محاولة تفجير كادت أن تدوي بحياة الآلاف. التفاصيل !
اخبار الساعة
المصدر : متابعات