قامت الولايات المتحدة الأمريكية  منذ عدة أيام  بإتخاذ قرار بتجميد 108 مليون دولار مخصصة لمساعدة مصر إقتصاديا، على الرغم من علم واشنطن بالأوضاع الإقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر في الوقت الراهن .

 

 

 

 

 

وهذا الأمر الذي وصفه محللون بأنه ضرب على الحديد الساخن من قبل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجاه نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي .

 

 

 

وآثارت تلك الخطوة قلق الحكومة المصرية التي لطالما كانت تشيد بالعلاقات الثنائية والتاريخية بين القاهرة وواشنطن، فيما إكتفى المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي بإسم الخارجية المصرية بالتعليق بشكل مقتضب على قرار واشنطن بتجميد مساعدات إقتصادية لمصر، بان تلك المساعدات سبق وأن جمدها الكونجرس العام الماضي.

 

 

 

وأكد العديد من الإقتصاديون والسياسيون أنه على الرغم من صعوبة الأوضاع الإقتصادية في مصر إلا أن النظام المصري يمكنه إستغلال تجميد المساعدات الأمريكية في تحقيق عدة مكاسب سياسية، مثل الإتجاه إلى روسيا والصين والإنفتاح عليهما أكثر للخروج من العباءة الأمريكية .

المصدر : مصر فايف