قال رئيس الحكومة الموالية للرئيس هادي الدكتور احمدعبيد بن دغر ان الحكومة سوف تصرف الرواتب للمدنيين والعسكريين وفقاً لموازنة عام 2014 وهي تقوم بواجباتها تجاه كل الشعب دون استثناء.

 

واضاف في سلسلة تغريدات رصدها اخبار الساعة ما يلي:

 

إن اختفاء السيولة النقدية بصورة مفاجئة من فرعي البنك المركزي صنعاء الحديدة، وعجز فرع البنك في صنعاء عن تسديد مرتبات الموظفين أمر محزن.

 

الحوثيين حولوا معيشة المواطنين إلى مأساة لم تعرف اليمن مثيلاً لها من قبل، حتى في أحلك الظروف ، وذلك بإخفاء الأموال النقدية 

 

 ان الحكومة سوف تصرف الرواتب للمدنيين والعسكريين وفقاً لموازنة عام 2014 وهي تقوم بواجباتها تجاه كل الشعب دون استثناء.

 

أن الاحتجاجات والمسيرات والاعتصامات التي يعبر عنها الجنود و الموظفين يمتد أثرها إلى وعي الناس وسلوكهم، ولا يمكن وأدها بالعنف وقوة السلاح

 

على الحوثيون أن يدركوا أنهم لن يستطيعو منع الجماهير من التعبير عن مواقفها،أو القبول بسلطتهم وحكمهم الباطل، عليهم أن يتعضوا قبل فوات الأوان.

 

ما يجري في صنعاء و المحافظات المسيطر عليها من الحوثيين_صالح، بممارسات و إجراءات قمعية وتجويعية غير مسبوقة، لايمكن استمرارها على الإطلاق

 

على الحوثيين أن يعلموا أن الوقت حان للجنوح نحو السلام الذي يصعب تحقيقة قبل الانسحاب من  العاصمة و تعز و الحديدة والمدن والمناطق الأخرى.

 

تسليم السلاح الثقيل والمتوسط لطرف ثالث يمكن الوثوق به، وبقدرته على الاحتفاظ به في مكان آمن  يمنع الاستيلاء أو استخدامة ضد الإرادة الوطنية

 

الانسحاب وتسليم السلاح مفتاحاً للحل العادل وعودة الأمور إلى طبيعتها. واستعادة الوفاق الوطني فالفرصة لازالت سانحة، ولا يجوز تفويتها 

 

مصلحة البلاد تتطلب التضحية والتنازلات عند مستوى المرجعيات الوطنية فقط المبادرة وآليتها المخرجات والقرارات الدولية ذات الصلة ب القرار 2216

 

بتطبيق المرجعيات سنصل جميعاً الى سلام الشجعان الذي يحقن الدماء ويوقف النزيف ، ويمكن الوصول الى نقطة الإلتقاء لا يكون فيها غالب_ولا_مغلوب

 

من يفكر في النصر أو الغلبة لا يمكنه الحديث عن الوطن الآمن المستقر الواحد الموحد الإتحادي نحرص على مبدا السلام الدائم لامنتصر_ولا_مهزوم

 

على الحوثيين أن يعيدوا السلطة لمن فوضهم إياها الشعب اليمني وتحديداً إلى الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي والقبول بالترتيبات السياسية.

 

الترتيبات السياسية والانتقالية يترأسها الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي وتشارك فيها كافة القوى السياسية ،هم جزءاً منها،وتحت إشراف دولي