كشفت دراسة حديثة، معتمدة على دراسة قديمة تعود لعام 1984 أن هناك علاقة بين شعر الأذن والسكتات القلبية. هذه الدراسة ليست وليدة الوقت الحالي، إنما لها جذور تمتد إلى عام 1973م، عندما نشر الدكتور فرانك ساندرز وفريقه البحثي دراسة في مجلة “نيو إنجلاند الطبية”.
وتضمنت الدراسة اكتشاف الدكتور فرانك إلى أن تجعُّد الأذن – وهو ما يُعرف في الوقت الحالي باسم “علامة فرانك” – لهُوَ إشارة قوية إلى مرض الشريان التاجي. هذا النوع من الأمراض يحدث عندما يكون هناك احتقان في الشرايين.
هذه الدراسة كانت نقطة الانطلاق لبحوث أخرى لاحقة. ففي عام 1984م، قام فريق طبي بإجراء دراسة على أساس دراسة فرانك. حيث شملت الدراسة 43 رجلًا و20 امرأة ظهر لديهم تجعد الأذن وشعر الأذن وعانوا من نوبات قلبية.
خلال الدراسة، تبيَّن أن التعرض الطويل لجلطات الشرايين بفعل الأندروجين تنتج عن فائض في خلايا الدم الحمراء.
في وقت لاحق، وبعد خمس سنوات، أي في عام 1989م، تم عمل اختبار آخر للتحقق من وجود علاقة بين أمراض الشرايين التاجية والتجعدات على كأس الأذن. شملت الدراسة 215 مريضًا وخلُصَت إلى أن المرض يتطوَّر مع التقدم في العمر.
ولاحظ الأطباء فرقًا كبيرًا في النتائج بين الرجال الذين لديهم شعر في آذانهم وبين أولئك الذين ليس لديهم شعر أذن.
كما تم تشريح 500 جثة ضمن الدراسة ممن أُصيبوا خلال حياتهم بسكتات قلبية، تبيَّن أنهم عانوا من مشاكل في الطحال، السمنة، الصلع، ظهور شعر الأذنين، وطيَّات أو تجاعيد الأذن.
من هذه الدراسات خَلُصَ العلماء إلى أن تجاعيد الأذن والشعر الذي يظهر بشكل مفاجئ عليها له علاقة قوية مع أمراض القلب والسكتات القلبية.
وعلى الرغم من أن معظم الوفيات المفاجئة بالنوبات القلبية كانت من الرجال، فهذا بسبب مكملات التستوستيرون التي يستعملها الرجال التي ارتبطت بتسبيب مشاكل رئيسية ارتبطت بمرض الشريان التاجي