قالت صحيفة مكة السعودية إن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مبهمة.

 

وكتبت مكة في تقرير لها الأربعاء "كشف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن التحالف العربي وجماعة الحوثي الحوثي وافقا على وقف لإطلاق النار ابتداء من غد 17 نوفمبر.

 

وأشار كيري في تصريحات للصحافيين في ختام زيارة للإمارات إلى أن الطرفين وافقا على العمل لتشكيل حكومة وحدة قبل نهاية العام.

 

في المقابل قال وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي إن الحكومة الشرعية غير معنية بما أعلنه كيري، مضيفا أن اتفاق كيري مع الحوثيين بدون علم الشرعية يفشل مساعي السلام.

 

من جهة أخرى اعترضت الدفاعات السعودية صاروخا باليستيا أطلق من الأراضي اليمنية باتجاه نجران، إذ أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن في بيان أمس أن الصاروخ دُمر بدون أي أضرار، وقد بادرت قوات التحالف الجوية في الحال باستهداف موقع إطلاق الصاروخ.

 

وأوضحت قيادة دعم الشرعية في اليمن أن الصاروخ أطلق من الأراضي اليمنية في الساعة 12 فجر أمس، مشيرة إلى أن بسالة ودقة الدفاع الجوي السعودي أدتا إلى تفجير الصاروخ بشكل دقيق أدى إلى الانشطار في جهات عدة، ما يبعث رسالة اطمئنان لليقظة الكبيرة في وجه همجية الحوثيي في استهداف المدنيين في خرق واضح لمواثيق الأخلاق.

 

بدوره أكد مصدر ميداني مقتل 7 من الحوثيين فجر أمس إثر محاولة تسلل في جبال قطاع سقام تم من خلالها رصد تحركاتهم والتعامل معهم مباشرة؛ حيث استهدفت طائرات الأباتشي السعودية تجمعات لعناصر حوثية في مواقع جبلية تتحصن من خلالها للتسلل ليلا، وطهر المواقع في قطاعي سقام ورجلاء في الشريط الحدودي لنجران.

 

وفي السياق استنكر وأدان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين ورئيس التجمع الثقافي الإسلامي الأفريقي في كندا إطلاق مسلو الحوثي صاروخا نحو مكة المكرمة، مشددين على أن استهداف البيت الحرام عمل إرهابي دنيء واعتداء استفزازي شنيع على حرمات المسلمين ومقدساتهم.

 

وعلى الأراضي اليمنية أطلقت المقاومة وقوات الجيش الوطني المسنود بمقاتلات التحالف العربي أمس عمليات تحرير الساحل الغربي الممتد من ميدي بحرض مرورا بسواحل الحديدة وانتهاء بباب المندب والمخا بتعز، إضافة إلى استكمال تحرير حرض وميدي بحجة الحدودية مع السعودية من قبضة المتمردين.

 

إلى ذلك أكد المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية في محافظة الحديدة، في بيان، أن مروحيات تابعة للتحالف أجبرت زورقين على التوقف قبل دخولهما ميناء الصليف في المحافظة، وأرغمتهما على تغيير مسارهما إلى نقطة معينة (لم يحددها البيان)، وأنه بعد إخضاع الزورقين للتفتيش، عثر على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر ومعدات الاتصال الحديثة.

 

وأضاف أنه وثقت اعترافات العناصر، الذين ضبطوا على متن الزورقين، حيث اعترفوا بالانطلاق من المياه الإقليمية الإيرانية، ونيتهم تسليم حمولة الأسلحة إلى مسلحي الحوثي.