اخبار الساعة
أشعل الحضور الملفت لبنت الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إيفانكا لاستقبال رئيس الوزراء الياباني مخاوف الأمريكيّين من تغيّر بوصلة الخط الذي سلكه أسلاف الملياردير المثير وسيد البيت الأبيض الجديد.
وظهرت إيفانكا في عدة لقطات نشرتها الحكومة اليابانية من اجتماع رئيس الوزراء شينزو آبي، كما ظهر في نفس الجلسة زوجها جاريد كوشنر المرشح بحسب وسائل الإعلام الأمريكية لدخول الدائرة السياسية لدونالد ترامب، وتم تداول اسمه لشغل منصب كبير مستشاري الرئيس الأمريكي.
وتقول صحيفة “إندبندنت” البريطانية إن إيفانكا تلعب دورا مهما في إدارة أعمال ترامب، على غرار أبنائه الآخرين الكبار، وتضيف أنه على عكس الرؤساء الآخرين، فإن أبناء ترامب هم جزء من فريقه الانتقالي.
لكن إيفانكا لم تكن في الماضي ضمن الوجوه البارزة في إمبراطورية والدها الاقتصادية، وعرفت بماركة الأزياء وخط الجواهر الخاص بها، وحسابات نشطة على “تويتر” و”إنستغرام” تجعل منهما منصة لتسويق علاماتها التجارية، لكن يبدو أن طموح زوجها ذي الأصول اليهودية جعلها تطمح لتبوء مكانة سياسية في حكم الرئيس الجمهوري، الذي كسر القواعد الثابتة في بلاده
ويرى أستاذ العلاقات الدولية في جامعة نيغاتا اليابانية، يوشينوبو ياماموتو، في تصريح نقلته عنه وكالة الصحافة الفرنسية، أنه “من غير المعتاد إلى حد ما رؤية أحد أفراد العائلة حاضرا أول لقاء بين زعيمين وإن كان غير رسمي”.
ومضى يماموتو إلى القول “يشير هذا إلى أنها ستلعب دورا ما في إدارة ترامب، لكن من غير المفاجئ رؤيتها هناك كونها دخلت في عالم السياسة. على أي حال، إنها طريقة ترامب”.
وبدأت أصوات الانتقادات تعلو في الولايات المتحدة، حيث كتب المحلل السياسي سيمون مالوي على حسابه الشخصي بموقع تويتر “لا يوجد أي سبب لجلوس إيفانكا ترامب في الاجتماع مع زعماء دول إلا مصلحتها الشخصية”.
وفسرت صحيفة الإندبندت حضور إيفانكا لاجتماع رئيس وزراء اليابان مع والدها بأنه قد يعزز شائعات تسري بأن إيفانكا ترامب ستصبح سفيرة للولايات المتحدة في طوكيو.