تشكل آليات الدفاع التي يمتلكها جسم الإنسان نظام متكامل، فهي تحمينا من أخطار يتعرض لها الجسد طوال 24 ساعة يوميًا، فهناك أشياء تحدث لنا ولا نعرف أخطارها علينا، وما قد تسببه لنا فقد يصل الأمر لحد الوفاة، ولكن بفضل تلك الآليات الدفاعية، لا يتعرض الجسد لأي أذي.
ورصد موقع “برايت سايد” 9 آليات دفاعية يمتلكها الجسم، تحدث لك يوميًا وقد لا تدرك وظيفتها وأهميتها لحماية حياتك من الخطر:
9. التثاؤب
الهدف الأول من التثاؤب هو تهدئة المخ، إذا ما تعرض لحرارة زائدة أو ضغط زائد.
8. العطس
نتعرض للعطس عندما تكون مجرى الأنف مليئة بأشياء تسبب الحساسية، أو بالغبار، أو الميكروبات، وذلك يحدث لتخليص الأمن من كل تلك الأشياء، التي قد تسبب الأذى للأنف، وعملية التنفس.
7. التمطي “التمطع”
“التمطع” هو وسيلة لتجهيز أبداننا للعبء الجسماني، الذي نتوقع حدوثه لنا خلال اليوم، وهو في الوقت ذاته طريقة لتشغيل العضلات، وتحفيز تدفق الدم، وتحسين الحالة المزاجية.
6. الفواق أو الحازوقة
عندما نأكل الطعام بسرعة كبيرة، ونبتلع أجزاء كبيرة من الطعام، دون مضغها جيدًا، أو نأكل أكثر من اللازم، فإن العصب الرئوي المعدي قد يلتهب، فهو يرتبط ارتباطا وثيقا بالمعدة والحجاب الحاجز، وقتها تكون النتيجة هي نوبة من الفواق.
5. الهزات العضلية أثناء النوم
عادة ما يتعرض الجسد في لحظات النوم الأولى، لهزة شديدة، تشعر وقتها وكأنك تسقط من مكان مرتفع، أو تسقط من أعلى السرير، وتلك هي ظاهرة معروفة، فالجسد يقوم بذلك، عندما تسقط في النوم، ويبدأ معدل التنفس في الانخفاض سريعًا، ووقتها ينخفض معدل ضربات القلب، وترتخي العضلات، فوقتها يفسر المخ تلك الإشارات أن الشخص يموت، فيرسل إشارات للجسد، تدفعه للانتفاض، والاستيقاظ.
4. تجعد الجلد
التجاعيد التي تظهر على الجلد بشكل مؤقت، تلعب دورًا كبيرًا، لا يعرفه الكثيرون، فعندما يتعرض الجلد لمرطبات بكميات كبيرة، مثل المياه، فإنه يفسر ذلك بأن الجلد يتعرض لبيئة تؤدي لانزلاقه، فوقتها يتجعد جلد اليدين، بحيث يسهل عليه التعلق بالأسطح، بدلًا من انزلاقه.
3. فقدان الذاكرة
يحدث فقدان الذاكرة بعد مرور الشخص بأحداث وتجارب صعبة، فوقتها يمسح المخ كل تلك التجارب السيئة من الذاكرة.
2. قشعريرة الجلد
عندما يتعرض الجسد لدرجة حرارة منخفضة، وقتها تحدث له قشعريرة وتصبح مسام الجلد بارزة، وملمس الجلد خشن، وذلك يحدث لمنع فقدان الجسد للمزيد من الحرارة، ويجعله دافئًا.
1. الدموع
الدموع هي وسيلة لحماية لغسل العين، وحمايتها من الأجسام الغريبة التي تدخل بها، ولكن أثبتت الدراسات أن الدموع آلية دفاع عاطفية، ففي المواقف الحزينة الصعبة التي يتعرض لها الأشخاص، يحاول الجسد إلهاء الشخص عن الحزن الذي يتعرض له من خلال إفراز تلك الدموع.