كشفت صحيفة عربية عن استعدادات لعملية عسكرية بإشراف إماراتي، تهدف إلى السيطرة على مضيق باب المندب و الساحل الغربي لتعز.
و اعتبرت صحيفة “الاخبار” اللبنانية أن رفض التحالف السعودي تمديد الهدنة يدل بوضوح على التوجه نحو العملية العسكرية، رغم إعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري، تمديدها 48 ساعة إضافية.
و تعد المرة الثانية التي يختلف فيها الطرفان حول القضية نفسها، إذ إن التحالف السعودي رفض الشق المتعلق بوقف الأعمال القتالية بشكلٍ شامل الذي ورد في تصريحات كيري مطلع الأسبوع الماضي من العاصمة العُمانية مسقط.
و قالت الصحيفة، تأكد انتهاء الهدنة مع استئناف التحالف السعودي عملياته الجوية بوتيرتها السابقة، في وقت برز فيه تطورٌ ميداني مهم، يعزز المعلومات التي أشارت إلى مخطط سعودي يرمي إلى إحراز تقدمٍ ميداني كبير على أكثر من جبهة، قبل القبول بالانتقال إلى المفاوضات ووقف إطلاق النار.
و كشفت أن القوات الموالية لـ”هادي” تستعد لشنّ عملية عسكرية وُصفت بـ”الضخمة” في جبهة باب المندب على البحر الأحمر، من دون تحديد موعد انطلاقة هذه العملية التي ستشمل الساحل الغربي لمحافظة تعز.
و ارسل التحالف السعودي السبت الماضي، عدداً من الآليات العسكرية، بينها مدافع و دبابات و عربات مصفحة، عليها المئات من الجنود، إلى جبهة باب المندب بإشراف ضباط إماراتيين.
و نقلت وكالة الأناضول التركية عن مصدر عسكري في قوات هادي أن قيادات عسكرية رفيعة زارت السبت أيضاً، منطقة كهبوب في باب المندب في إطار الترتيب للهجوم العسكري المرتقب.
و أشارت إلى أن المئات من الجنود المدربين على أيدي ضباط إماراتيين، سيشاركون في المعركة المرتقبة، لتأمين مضيق باب المندب الواقع على طريق التجارة العالمية.