أفادت صحيفة نيويورك “تايمز” (السبت 15 أكتوبر/تشرين الأول 2016)، إن بن سلمان اشترى يختاً بـ550 مليون دولارـ رغم الإجراءات التقشفية في السعودية وزيادة في الرسومات وتدهور سعر النفط.
ولم تمنع سياسات التقشفـ التي تتبعها السعودية لتحقيق “رؤية 2030” ولي ولي العهد محمد بن سلمان من اقتناء يخت قيمته حوالى 550 مليون دولار، وفق ما ذكرته الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن شريك صاحب اليخت وفرد من العائلة المالكة السعودية، أن الصفقة التي تمت العام الماضي خلال إجازة بن سلمان في جنوب فرنسا، لم تستغرق سوى ساعات أخلى بعدها البائع اليخت في نفس اليوم.
وازدادت بوادر صراع داخلي يقودها بن سلمان لتقوية مركزه داخل المملكة في مواجهة ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وفق ما نسبته الصحيفة لمراقبين ومصادر من العائلة المالكة.
وقالت الصحيفة، إن التحدي الأبرز أمام بن سلمان الآن يكمن في توطيد نفوذه في المملكة قبل تدهور الوضع الصحي لوالده الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلا فسيكون مجبراً على مواجهة احتمال أن يقوم بن نايف حينها باستبداله بولي عهد آخر، تماماً كما قام والده الملك سلمان بإزاحة أخيه مقرن بن عبد العزيز الذي اختاره الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز قبل أن ينصب بن نايف مكانه.