في جريمة هزت مشاعر المصريين واشعلت غضبهم، تبين أن مقتل ريم مجدي بطلة العالم في المصارعة مصر لم يكن بسبب حادث سير- كما صرح والدها- لكنه حادث به شبهة جنائية بعدما كشفت تحريات النيابة أن كاميرات المراقبة لم ترصد أي حادث تصادم بالطريق الذي توفيت به ريم .
وبعد سؤال والدتها قررت الخروج عن صمتها وكشف الحقيقة كاملة، حيث اعترفت أن والدها اعتدى عليها بالضرب على وجهها بسبب عدم تركيزها في تدريبات المصارعة و إنشغالها بالفيسبوك، وقد حاولت ريم السيطرة على اعصابها ولكنها فشلت وقررت الهروب من ضرب والدها وتهديده لها من خلال القفز من السيارة وهي تسير بسرعة شديدة لتتوفى في نفس اللحظة .
والدة ريم أكدت أيضاً أن زوجها طلب منها عدم الحديث عن تلك الجريمة، لكن كاميرات المراقبة كشفت الكارثة التي ترتب عليها احتجاز والدها بالسجن حتى اكتمال التحقيقات.