أتهم أمين راجح رئيس اللجنة الإشرافية للمعتصمين المناصرين للشرعية الدستورية دولة قطر أنها ساهمت بدعم توكل كرمان وعملت على منحها دعم مالي مقابل أعمال تخريبية على شكل جائزة مؤكداً أنها لا تستحق هذه الجائزة من بين عدة ناشطات تعمل في مجال السلام وحقوق الإنسان وليس إمراءة تسعى بالشباب إلى مسيرات تخريبة وويقومون بعمليات استفزازية تؤدي إلى مقتل وإصابة الشباب من قبل أصحاب المحلات وملاك البيوت التي تعرضت للتخريب من قبل هؤلاء المعتصمين وهذا العمل عمل تخريبي لا تستحق توكل علية جائزة والجائزة هي بالحقيقة دعم خفي سعت إليه دولت قطر ودول أخرى تريد الإطاحة بالنظام .
وعن تسمية المناهضين للنظام لمعتصميه بالبلاطجة قال راجح "أن هناك فرق كبير بين بلاطجة الفكر وبلاطجة الصميل فبلاطجة الفكر أعنف وأوسع من بلاطجة الصميل منوهاً أن المعتصمين وجدوا من اجل الحفاظ على الوحدة اليمنية وحماية منجزات الوطن ،والدفاع عن الشرعية الدستورية والديمقراطية وعلى التبادل السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع
في تصريح صحفي أكد الشيخ أمين راجح نائب أنه ضد أي محاولات انقلابية وضد أي عمل إرهابية مدعوم من الداخل أو الخارج مشيراً أن كل من حاول أن يشكك أو يخرب أو يعمل على خراب الوطن فلن يستطيع أن يصل إلى ما يريده مادام الشرفاء والأوفياء والمحبين لوطنهم يتواجدون في هذا الوطن
وقال أن الوضع في اليمن لا يختلف عن باقي البلدان الأخرى والوضع الذي نعيشه يستدعي من الدولة التعامل بلين والمراد من الطرف الأخر- المعارضة - تحكيم العقل والجلوس إلى طاولة الحوار والعمل على تنفيذ آلية المبادرة الخليجية .
وأوضح راجح أن قرار مجلس الأمن جاء في محل سابقة متوقعة مؤكداً على تنفيذ المبادرة الخليجة والعمل على ضبط النفس من الطرفين مشيراَ إلى أن حل هذه الأزمة مرهوناً بطاولة الحوار وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة لتفاقم أتساع رقعة الأزمات التي تعصف بهذا الوطن .
