اخبار الساعة - متابعة
كشف وزير الخارجية الجيبوتي محمد علي يوسف، عن زيارة قام بها مسؤولين عسكريين سعوديين إلى بلاده.
و نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن يوسف، أن مسئولين عسكريين سعوديين و جيبوتيين تبادلوا الزيارات خلال الفترة الماضية.
و أشار أن تلك الزيارات جاءت في إطار وضع مشروع مسودة اتفاق أمني و عسكري و استراتيجي بين البلدين، ما زال تحت الدراسة.
و توقع أن يتم توقيع الاتفاق على الاتفاق في القريب العاجل. كاشفا أن قادة عسكريين سعوديين أجروا زيارة استطلاعية لبعض المناطق الجيبوتية التي ستستضيف التواجد العسكري السعودي.
كما كشف أيضا أنه جرى تحديد بعض المواقع في الساحل الجيبوتي لإقامة قاعدة عسكرية سعودية فيها.
و أكد وزير الخارجية الجيبوتي على أنه لا تردد في هذا الموضوع. موضحا إلى أنه إذا استغرق استكمال هذه الإجراءات بعض الوقت، فسيكون ذلك لأسباب فنية فقط.
و قال يوسف: ليس هناك أي سبب سياسي للتأخير في عملية تطبيق مشروع إقامة القاعدة السعودية في جيبوتي.
و أضاف: حكومة جيبوتي وافقت بل شجعت على أن يكون للمملكة ولأي دولة عربية وجود عسكري في جيبوتي نظرا لما يحدث في المنطقة.
و تحتضن جيبوتي التي تصل مساحتها حوالي 23 ألف كم مربع، و يقطنها نحو 830 ألف نسمة، قواعد عسكرية متعددة الجنسيات، بينها قواعد أمريكية و فرنسية و إيطالية و يابانية و صينية.
و تحتضن جيبوتي هذه القواعد العسكرية نظرا لإطلالتها على مضيق باب المندب الاستراتيجي الذي يعد من أهم ممرات التجارة الدولية.
و يشكل تأجير القواعد العسكرية واحداً من أهم إيرادات جيبوتي، حيث تحصل سنويا على قرابة 160 مليون دولار لقاء ذلك.
و تقع جيبوتي على الضفة الجنوبية من خليج عدن باتجاه مضيق باب المندب الذي يفصلها عن اليمن.
و تولي السعودية أهمية خاصة لعلاقاتها مع جيبوتي، خاصة مع اندلاع حربها في اليمن، العام المنصرم، حيث تستفيد من موقع جيبوتي القريب من اليمن في تسهيل تنفيذ عملياتها الحربية، خاصة في السواحل اليمنية.