اخبار الساعة - متابعة
شاءت الظروف أن يجلس إيريك، ابن الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى جوار الممثل العربي الأميركي محمد عامر (يلقب بـ"مو عامر") في طائرة كانت متجهة إلى اسكتلندا، حيث تبادلا أطراف الحديث عن خطط الرئيس القادم حيال المسلمين.
وكتب عامر في صفحته على موقع فيسبوك أنه فوجئ أثناء ركوبه الطائرة أن نجل الرئيس يجلس إلى جواره، واعتبر ذلك "رسالة من الله".
وأرفق عامر منشوره بصورة تجمعه بنجل ترامب على الطائرة.
وأبلغ أصدقاءه أنه تلقى وعدا من نجل ترامب بأن المسلمين لن تتم معاملتهم معاملة خاصة.
وقال في مقابلة صحافية، مع موقع باز فيد BuzzFeed، إنه عندما عرف أن بجواره إيريك ترامب قال في نفسه "هل هذا حقيقي؟ هل هذا الأمر معد سلفا؟"
ثم قرر أن يبدأ الحديث، فتوجه إلى إيريك ليعرّفه بنفسه، ثم سأله عما إذا كان والده سينفذ وعده بإعداد سجل للمسلمين، فرد إيريك "دعك من هذا! لا تصدق كل ما تقرأه. هل تعتقد حقا أننا سنفعل ذلك"؟
وتجاذب محمد وإيريك أطراف الحديث حول الانتخابات، وأقر إيريك بأن الإعلام كان أحد وسائل والده للفوز بالاقتراع.
واستمرت المحادثة حتى حان وقت تناول وجبة الطعام، بعدها غالب النعاس إيريك، وكان لافتا، حسب عامر، أن الركاب حرصوا على التقاط صور سيلفي معه بينما كان نائما.
وتلمس الممثل الكوميدي من اللقاء العابر بعض السمات الشخصية لابن ملياردير العقارات فقد رأى فيه "ابن الطبقة الراقية الذي لا يعرف الكثير عن مشكلات القاعدة العريضة من الناس".
وأخيرا يؤكد عامر أنه لم يصوت لترامب ولا لمنافسته هيلاري كلينتون وأنه كان يفضل بيرني ساندرز لقيادة البلاد.
ومحمد عامر من أصل فلسطيني، هو أحد مقدمي عروض ستاند آب كوميدي المشهورين في أوساط العرب الأميركيين، وقد هاجر مع أسرته إلى الولايات المتحدة في سن التاسعة.
ويرى أنه بأداء تلك المقابلة أدى واجبه كفنان يخدم مجتمعه ولم يتهرب من طرح الأسئلة التي تشغل بال العرب والمسلمين.
المصدر: باز فيد