اخبار الساعة - متابعة
اكد الخبير الاستراتيجي السعودي حسن ظافر الشهري ان دعم سلطنة عمان للحوثيين وتعاملها معهم وتجاهل الحكومة الشرعية هي اسباب التوتر في العلاقات بين عمان وباقي دول مجلس التعاون الخليجي.
جاء ذلك في مداخلة تلفزيونية عرضت امس في فضائية DW الالمانية في برنامج مسائية مساء امس الاول الثلثاء التي ناقشت قمة المنامة و حلم الاتحاد الخليجي.
وتوقع الخبير الشهري أن يكون الموقف العماني المناقض للموقف الخليجي الموحد تجاه اليمن هو السبب في استثناء العاهل السعودي الملك سلمان ابن عبدالعزيز آل سعود سلطنة عمان ضمن جولته الخليجية.
معتبرا ان قرار مسقط دعم الحوثيين والتعامل معهم وعدم التعامل مع الحكومة الشرعية جاء مغايرا للمواقف الخليجية ومناقض لها ويصب في مصلحة اعداء الخليج وفي مقرمتهم ايران ومشروعها الصفوي في المنطقة.
من جهته دافع الاعلامي العماني موسى الفرعي عن موقف بلاده تجاه اليمن وقال ان سياسة حكومة بلاده بموقفها تجاه اليمن تسعى لان تكون جسر سلام بين دول مجلس التعاون الخليجي وايران.
مؤكدا ان عمان ليست مع ايران ولا تسيرها دول اخرى وفق ارادات معينة فلها قرارها السياسي والسيادي حسب تعبيره.