توعد الرئيس السابق  " علي عبدالله صالح " بمحاسبة الرئيس عبدربه منصور هادي واعضاء حكومته الذي وصفهم بأنهم مرتزقه .

 

ودعا صالح خلال ترأسه اجتماعا ضم ممثلي حزب المؤتمر الشعبي وحلفاؤه في المجلس السياسي وهيئة رئاسة مجلس النواب والوزراء في حكومة الانقاذ لمواجهة ما اسماها خطط  "الانفصال الذي اعلنه الربيع العربي بقيادة هادي " بحسب وصفه.

 

 

وأتهم صالح الرئيس عبدربه منصور هادي بأنه "يقود الانفصال في المحافظات الجنوبية والشرقية".

 

وقال صالح "أنا اتمنى على حكومة الإنقاذ مثل ما افشلنا الانفصال في 94 ان تعمل خلال الأشهر القادمة على افشال المرحلة الثانية من الانفصال الذي يقوم به هادي، ومثل ما فشل انفصال الرئيس "  البيض " سوف يفشل هادي ويرحل فقد رحل الى خارج الوطن وسيرحل وأمثاله من الانفصاليين".

 

وأضاف "الآن في المرحلة الثانية للانفصال الذي يقوده هادي مع حركة الاخوان المسلمين والدواعش والقاعدة وهم يتحركوا نحو الانفصال ولا سمح الله سيسيطر هادي على المناطق الجنوبية هذا من المستحيل" , حسب وصفه .

 

ودعا صالح أنصاره الى العمل مع زملائهم الحوثيين في الحكومة التي تم تشكيلها مؤخرا  .. مطالبا اياهم بترك ما اسماها "الحساسيات والمكايدات واصطياد الاخطاء  لمواجهة ما وصفها بـ "مخطط الانفصال".

 

 

وأضاف  صالح إن على دول التحالف التي اعلنت تأييدها لخارطة الطريق المقدمة من جون كيري كأساس للمفاوضات، بوقف الطلعات الجوية وأنهم سيوقفون بالمقابل اطلاق الصواريخ على القواعد الجويه والمعسكرات حد قوله .

 

 كما طالب صالح من وزراء كتلته في حكومة الانقاذ بأن "يكون مجلس الوزراء كتله واحدة لا كتلتين يرأسكم الدكتور عبد العزيز بن حبتور، فعلينا ان نتعاون وتتعاونوا مع المجلس السياسي الاعلى والمجلس السياسي يتعاون معكم ويوجه ولا يتحول المجلس السياسي الى سلطة تنفيذية هو مجلس سياسي يرسم سياسات ويوجه الحكومة والحكومة هي المسؤولة وهي الجهاز التنفيذي طبقا للدستور والقانون ".

 

 كما دعاهم الى " جمع الايرادات من المؤسسات الإيرادية من الضرائب ومن الجمارك من الواجبات من عائدات النفط والغاز  التي قال انها "ستعود  عاجلا أو آجلاً".

 

وأتهم صالح محافظ محافظة مأرب اللواء "سلطان العرادة " بأنه " ينهب الايرادات وسيحاسب عليها" حد وصفه.

 

وقال "أحثكم على التعاضد والتفاهم والوحدة داخل مجلس الوزراء دون أي مناكفة لن اقبل من أي وزير المناكفة..التغييرات والتنقلات طبقاً للدستور والقانون.

 

 

وأضاف مخاطبا الوزراء في حكومة الرئيس هادي "لماذا ما تستغلوا فرصة العفو العام الذي اصدره المجلس السياسي الاعلى سلطة الواقع، عودوا الى مساكنكم، عودوا الى بيوتكم  .. مضيفا أنهم "امام خيارين يا تعودوا الى الوطن بين اهليكم يا تذهبون تتسكعون في شوارع الرياض وشوارع الدوحة وفي القاهرة وفي اي مكان".

 

وأثنى صالح على " بيت حميد الدين الذي قال انه على الرغم من انهم "واجهوا الثورة واجهتها المملكة العربية السعودية كانوا اداة وما عرفوا ولكن من عندما تصالحنا في عام 1970 لم يعودوا يؤذوا اليمنيين رغم اني اصدرت مرسوما او قرار وتفاوضت مع كل ضباط الثورة بعودة بيت حميد الدين كمواطنين مش كحكام".

 

اكرر كلامي وأحثكم على التعاضد والتفاهم والوحدة داخل مجلس الوزراء دون أي مناكفة لن اقبل من أي وزير المناكفة..التغييرات والتنقلات طبقاً للدستور والقانون مضيفاً بأن الوظيفة العامة يكفلها الدستور مش من حق حد ابعد هذا في معايير معروفه في القانون من الذي يتغير وينزل ويتنقل.

 

وطالب صالح كلا من مصر والكويت  " ان تعمل كما عمل الملك محمد السادس عندما قرر انسحابه من التحالف وسحب قواته وطائراته من التحالف" , داعيا امير الكويت الشيخ صباح احمد الصباح ان يشتغل كوسيط لراب الصدع بيننا وبين  السعودية وداخل الاقتتال الداخلي ، كما اثنى على موقف سلطنة عمان والسلطان قابوس الذي قال انها وقفت على الحياد .

 

وقال " صالح "أتمنى على ولد الشيخ كمبعوث اممي ان يكون وسيطا محايد ان لايستلم تعليمات من احد ويجي يمليها علينا .. لانقبل الاملاء.

 

وذكر " صالح " في خطابه " يا امم متحدة لن نقبل الاملاءات مهما تحالفتم علينا اكثر من سبعة عشر دوله ونحن ثابتين صامدين سنتين وسنثبت لأنهم كانوا يريدون افشال ثورة 26 سبتمبر في بدايتها في اثنين وستين وصمدنا إلى سنة سبعين.

 

 وقال " صالح " في رسالة لدول مجلس التعاون الخليجي" نتمنى على الإخوان اشقاءنا في مجلس التعاون الخليجي أن يساعدوا على الخروج من هذه الأزمة مثلما نصحناهم وساعدونا في ألفين وأحد عشر وقاموا بالمبادرة الخليجية مضيفاً " نتمنى عليهم أن يساهموا في إيقاف الحرب، وسنكون شاكرين ومقدرين لإخواننا في مجلس التعاون الخليجي ".

 

وأشار " صالح " قد يقول من يقول تودد من صالح للخليج. أنا اتودد للسلام وأنا اتحرك في اتجاه السلام، أنا مع السلام أنا مع الأمن أنا مع الاستقرار، أنا مع السلام، السلام هو الأساس، فأتمنى أن إخواننا في مجلس التعاون الخليجي أن يساهموا معنا في هذه الفترة مثلما وقفت على الحياد سلطنة عمان الشقيقة، هي المنفذ الوحيد معنا سلطنة عمان.