أقدمت المدرسة السعودية الأولى الرائدة في القنفذة في المملكة العربية السعودية على استبعاد طالب بالصف الأول الابتدائي على خلفية إصابته بمرض الإيدز، فيما أكدت وزارة التعليم أن موقف المدرسة مخالف للوائحها التعليمية.

 

وأوضحت والدة الطالب “حمد”، بحسب صحيفة “الشرق”، أن المدرسة حرمت ابنها من التسجيل، ورفضت تقرير الطبيب الذي يثبت أن مخالطة الطالب اليومية لزملائه غير مُعدية، وبإمكانه مواصلة الدراسة كبقية الطلاب، متهمةً المدرسة بالتشهير بابنها بين زملائه وجعله منبوذًا بينهم.

 

وأضافت “أم حمد” أن إصابة ابنها بالإيدز، حدثت عقب يومين من نقل دم له خلال عملية جراحية أجراها له مستشفى القنفذة منذ 5 سنوات تقريبًا، بسبب إصابته بالتهاب في الغدد اللمفاوية.

 

وأرجع المستشفى إصابة الطفل بالفيروس إلى عامل الوراثة، لكن الأم وزوجها أثبتا خلوهما من المرض، مبينة أنها سعت إلى محاسبة المسؤولين عن الخطأ الطبي، لكن إجراءات التحقيق تعثرت على مدار السنوات الماضية.

 

بدوره، أوضح المتحدث باسم وزارة التعليم أن منع المدرسة الطالب من الالتحاق بها؛ بسبب مرضه بالإيدز يعدّ مخالفة، مؤكداً: “لا يوجد في النظام التعليمي ما يمنع الطفل من مواصلة دراسته”.