أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

الملك "سلمان" يخاطب اعضاء البرلمان الجدد بهذه الكلمات القوية والمؤثرة ..شاهد ماذا قال

خاطب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أعضاء مجلس الشورى بتشكيله الجديد قائلا: "منهج الشورى هو منهج دولتكم منذ عهد الملك عبدالعزيز إلى الآن، وهو المنهج الذي أمر به الإسلام، آراؤكم ومقترحاتكم وما ستقومون به في المجلس سيكون محل تقدير دولتكم ومواطنيكم وتقديري الشخصي".
واوصى الملك سلمان اعضاء مجلس الشورى «بتقوى الله في السر والعلن، والحرص على مصالح الوطن والمواطنين، التي يجب أن تكون دائما نصب أعين الجميع».
جاء هذا في كلمة وجهها لهم عقب أدائهم القسم أمامه في الديوان الملكي بقصر اليمامة في العاصمة الرياض اليوم الثلاثاء، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وأضاف: «أنتم لا تعملون لمصالح فئوية أو حزبية أو شخصية، وإنما لمصلحة الوطن وهذا ما تتميزون به ويغبطكم عليه الآخرون».
وأكد أن «مجلس الشورى ومجلس الوزراء والجهات الأخرى، خاصة وعامة مكملة لبعضها».
حضر مراسم القسم عدد من الأمراء والمسؤولين السعوديين بينهم: الأمير «فيصل بن بندر بن عبدالعزيز» أمير منطقة الرياض، والأمير «متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز» وزير الحرس الوطني، والأمير «محمد بن نايف» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير «محمد بن سلمان» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وكان نص القسم: «أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً لديني ثم لمليكي وبلادي، وألا أبوح بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها وأن أؤدي أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص والعدل».                                                                                                                                                                               
أتي أداء القسم قبيل يوم من افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة السابعة لمجلس الشورى، والمقرر أن يلقي العاهل السعودي خلالها خطاب يتضمن سياسة بلاده الداخلية والخارجية.
والخطاب السنوي للعاهل السعودي هو بمثابة خريطة طريق، يحدد فيه خطط الدولة وسياستها على المستويين الداخلي والخارجي.
ورغم أن الخطاب، الذي درج ملوك السعودية على إلقائه منذ نشوء المجلس قبل أكثر من 9 عقود، هو عادة سنوية، إلا أنه أصبح حدثاً مرتقباً من السعوديين، الذين يستشرفون من خلال قراءة ما بين سطوره مستقبل بلادهم، في ظل ما تشهده المنطقة من توترات أمنية وعسكرية.
وأصدر العاهل السعودي أمرا ملكيا يوم 2 ديسمبر/كانون الأول الجاري أعاد بمقتضاه تشكيل مجلس الشورى، في دورته الجديدة، التي تبلغ 4 سنوات، وعين بموجبه أعضاء جدد (نحو نصف أعضاء المجلس البالغ عدد أعضائه 150) بينهم نساء.
ويعد هذا هو أول إعادة تكوين للمجلس بعد تولي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكم في 23 يناير/كانون ثان 2015.
ومن بين 150 عضوا تضمنتهم تشكيلة المجلس الجديد تم تعيين 30 امرأة.
ومجلس الشورى هو هيئة تقدم المشورة للحكومة بشأن القوانين الجديدة، وتتمثل مهام المجلس في: إبداء الرأي في السياسات العامة للدولة التي تحال إليه من الملك.خاطب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أعضاء مجلس الشورى بتشكيله الجديد قائلا: "منهج الشورى هو منهج دولتكم منذ عهد الملك عبدالعزيز إلى الآن، وهو المنهج الذي أمر به الإسلام، آراؤكم ومقترحاتكم وما ستقومون به في المجلس سيكون محل تقدير دولتكم ومواطنيكم وتقديري الشخصي".
واوصى الملك سلمان اعضاء مجلس الشورى «بتقوى الله في السر والعلن، والحرص على مصالح الوطن والمواطنين، التي يجب أن تكون دائما نصب أعين الجميع».
جاء هذا في كلمة وجهها لهم عقب أدائهم القسم أمامه في الديوان الملكي بقصر اليمامة في العاصمة الرياض اليوم الثلاثاء، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وأضاف: «أنتم لا تعملون لمصالح فئوية أو حزبية أو شخصية، وإنما لمصلحة الوطن وهذا ما تتميزون به ويغبطكم عليه الآخرون».
وأكد أن «مجلس الشورى ومجلس الوزراء والجهات الأخرى، خاصة وعامة مكملة لبعضها».
حضر مراسم القسم عدد من الأمراء والمسؤولين السعوديين بينهم: الأمير «فيصل بن بندر بن عبدالعزيز» أمير منطقة الرياض، والأمير «متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز» وزير الحرس الوطني، والأمير «محمد بن نايف» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير «محمد بن سلمان» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وكان نص القسم: «أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً لديني ثم لمليكي وبلادي، وألا أبوح بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها وأن أؤدي أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص والعدل».                                                                                                                                                                               
أتي أداء القسم قبيل يوم من افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة السابعة لمجلس الشورى، والمقرر أن يلقي العاهل السعودي خلالها خطاب يتضمن سياسة بلاده الداخلية والخارجية.
والخطاب السنوي للعاهل السعودي هو بمثابة خريطة طريق، يحدد فيه خطط الدولة وسياستها على المستويين الداخلي والخارجي.
ورغم أن الخطاب، الذي درج ملوك السعودية على إلقائه منذ نشوء المجلس قبل أكثر من 9 عقود، هو عادة سنوية، إلا أنه أصبح حدثاً مرتقباً من السعوديين، الذين يستشرفون من خلال قراءة ما بين سطوره مستقبل بلادهم، في ظل ما تشهده المنطقة من توترات أمنية وعسكرية.
وأصدر العاهل السعودي أمرا ملكيا يوم 2 ديسمبر/كانون الأول الجاري أعاد بمقتضاه تشكيل مجلس الشورى، في دورته الجديدة، التي تبلغ 4 سنوات، وعين بموجبه أعضاء جدد (نحو نصف أعضاء المجلس البالغ عدد أعضائه 150) بينهم نساء.
ويعد هذا هو أول إعادة تكوين للمجلس بعد تولي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكم في 23 يناير/كانون ثان 2015.
ومن بين 150 عضوا تضمنتهم تشكيلة المجلس الجديد تم تعيين 30 امرأة.
ومجلس الشورى هو هيئة تقدم المشورة للحكومة بشأن القوانين الجديدة، وتتمثل مهام المجلس في: إبداء الرأي في السياسات العامة للدولة التي تحال إليه من الملك.
المصدر : وكالات

Total time: 0.0491