أكد الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز أن الإصلاحات الاقتصادية في المملكة، ترتكز على إعادة توزيع الموارد بعدالة، مشيرًا إلى أن رؤية 2030 تهدف إلى تقديم سبل العيش الكريم للمواطنين.

وأضاف خادم الحرمين -في كلمته خلال افتتاح أعمال الدورة السابعة لمجلس الشورى (الأربعاء 14 ديسمبر 2016 )- أن المملكة سخرت كافة إمكاناتها لحماية أمن الدولة والمجتمع وخدمة الحرمين، مشيرًا إلى أنه سيتم مواجهة كل من يدعو إلى التطرف أو الغلو في الدين.

وعلى الصعيد الخارجي، أكد الملك أن أمن اليمن من أمن المملكة التي لا تسعى إلى التدخل في شؤونه الداخلية، مشددًا على أن المملكة تدعم أي حل سياسي للأزمات الدولية لإتاحة المجال لجهود التنمية.

ولفت خادم الحرمين إلى أن المملكة تسعى إلى التعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق تطلعاته نحو السلام، وأن "الظروف التي نمر بها سيتم تجاوزها مستقبلًا".

وجدد خادم الحرمين الشريفين تأكيد أن المملكة قامت على كتاب الله وسنة رسوله، وأنها تسعى إلى تطبيق دين الوسطية كما كان عليه السلف الصالح، مشيرًا إلى أن "الغلو في الدين أهلك من كان قبلنا".

وافتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- اليوم الأربعاء، أعمال السنة الأولى من الدورة السابعة لمجلس الشورى؛ وذلك بمقر المجلس في الرياض.

بدوره، قال رئيس مجلس الشورى الشيخ عبدالله آل الشيخ، إن المجلس عمل على مواكبة رؤية 2030 ، مشيرًا إلى أن مسيرة التنمية والبناء التي يقودها خادم الحرمين هي من معالم  العهد الحالي.

وأضاف أنه على الصعيد الخارجي، تنامت مكانة المملكة يومًا بعد يوم في عهد الملك سلمان.