انتشرت صور لعقد قران طفلين يبلغان من العمر 13 و14 عاما على مواقع التواصل اﻹجتماعي، جنوب العاصمة السورية دمشق، لتقابل بموجة من التعليقات طغى عليها الاستنكار والغضب، علما أن حالات الزواج المبكر في محافظة السويداء نادرة.
والزواج المبكر يجعل الفتيات أكثر عرضة بشكل كبير للمخاطر الصحية الشديدة للحمل والولادة المبكرين.
ومن بين 16 مليون مراهقة يلدن كل عام، فإن حوالي 90 في المئة منهن متزوجات بالفعل
وعلى الرغم من أن قانون الأحوال الشخصية العام في سوريا قد اشترط أساساً في أهلية الزواج “العقل والبلوغ” وفق المادة (15), وحدد في المادة (16) منه “أهلية الزواج للفتى بتمام الثامنة عشرة, وللفتاة بتمام السابعة عشرة من العمر” إلا أنه عاد ووضع استثناء خطيراً في المادة (18) منه حيث أجازت تلك المادة للقاضي تزويج الفتى في الخامسة عشرة والفتاة في الثالثة عشرة من عمريهما إذا تبين له صدق دعواهما واحتمال جسميهما.